القيادي في حركة فتح محمد الفقيه لإيلاف
مفهوم السلم الاهلي تعزز في فلسطين بعد الإنقلاب في غزة

ملكي سليمان من القدس:
قال محمد الفقيه القيادي في حركة فتح في منطقة القدس وامين سر مؤسسة quot; ضمانquot; للسلم الأهلي والديمقراطية quot;ان حركة حماس غيرت موقفها من الوحدة الوطنية مؤخرًا وأصبح تركيزها الآن فقط على سلطتها في غزة، داعيًا إلى مناقشة هذا التحول الحمساوي بجدية والسؤال عمّن يقف وراء العقبات التي تحول دون تحقيق الوحدة الوطنية على ارض الواقع، على الرغم من ظهور مؤشرات على وجود بصيص أمل أمام تحقيق هذه الوحدة، لاسيما بعد لقاء القاهرة قبل يومين والذي ضم مسؤولين من حركتي حماس وفتح.

وقال الفقيه : على الشعب الفلسطيني أن يتساءل وكقوة وطنية فلسطينية وأن يضع حد لهذه المهزلة والتي تضر القضية الفلسطينية برمتها.
وقال : انني اتحدث بمنتهى الصراحة وبموقف عام من منطلق ان هذه المؤسسة quot; ضمانquot; وضعت شعار السلم الاهلي يتوجب عليها الكثير من الوحدة الوطنية والسلم الاهلي بين الشعب الفلسطيني نفسه، وعندما رأينا ان هناك فلتانًا امنيًا وهناك عقبات ايضًا تمر امام شعبنا الفلسطيني،حتى أنهتوجد تجاوزات امنية واخلاقية، وجب علينا ان نشكل هذه المؤسسة على اساس ان نكون مبادرين في حل الازمات الداخلية بين شعبنا الفلسطيني .

واضاف الفقيه: ان حركة فتح دائمًا على اسس ديمقراطية وهي تنادي بالوحدة الوطنية وعلى اساس الشراكة الوطنية بمعنى ان نكون شركاء في الدم شركاء في القرار والمصير , وعلى هذه الاسس دائما الحركة تنادي بهذه الشعارات .
وقال الفقيه : ان الضغوطات التي قد تتعرض لها الحركة quot; فتحquot; لا تتأثر بها اذا اننا في الحركة نعمل من الاجندة الفلسطينية البحتة, بينما الاخرون للاسف هم واراؤهم اجندة خارجية لا تنفع القضية الفلسطيني، على الرغم من التظاهر بأنهم يدعمون القضية والثورة الفلسطينية وبدعم الوحدة الوطنية الفلسطينية وهم براء من الوحدة الوطنية .

ودعا الفقيه: الى الوحدة الوطنية والى توحيد جناحي وشقي الوطن دائمًا وابدًا ان غزة هي جزء اصيل من الوطن .
واشار الفقيه : اننا نعمل جاهدين مع الاخوة المخلصين في الوطن على ضم شقي الوطن الى الدولة الفلسطينة المستقبلية وعاصمتها القدس الشريف.
وقال الفقيه : ان مفهوم السلم الاهلي تعزز تداوله في فلسطين بعد الانقسام الذي جرى في غزة للاسف الانقلاب الذي حصل , وانهم يعتدون حتى اللحظة على ابناء شعبنا في غزة ومن هذا المنطلق يجب ان ننادي بوقف هذه المجازر والمهاترات التي تضر بالقضية الفلسطينية .
هذا وتتعالى الاصوات داخل المجتمع الفلسطني الان من اجل تشكيل رأي عام ضاغط يرفض كل الممارسات الخاطئة التي تضر بالمشروع الوطني الفلسطيني والمصلحة الوطنية والتصدي لها بغية اقامة مجلس اعلى للسلم الاهلي في فلسطين، بعيدًا عن التناحرات الحزبية والمصالح الفئوية الضيقة.