وافقالناخبين الايرلنديين على معاهدة لشبونة الخاصة باصلاح الاتحاد الاوروبي مما يذلل عقبة أمام تطلعات الاتحاد لزيادة نفوذه العالمي.

دبلن: تؤثر موافقة الايرلنديين بعد عام من رفضهم الميثاق على بولندا وجمهورية التشيك وتضغط عليهما لتسيران على خطى دول أخرى في الاتحاد الاوروبي أيدت المعاهدة التي تهدف الى تسهيل عملية صنع القرار في الاتحاد الذي يضم الان 27 دولة وقال مارتن للاذاعة الوطنية quot;أنا سعيد من أجل البلد. يبدو انتصارا مقنعا للفريق المؤيد للمعاهدة هذه المرة.quot; وقال ديكلان جانلي زعيم مجموعة (ليبرتاس) المعارضة للمعاهدة ان الناخبين وافقوا عليها.

وقال لصحفيين في المركز الرئيسي لفرز الاصوات في دبلن quot;هذا فوز مقنع للغاية. بالطبع أشعر بخيبة أمل وأعتقد أننا ارتكبنا خطأ.quot; ولا تزال الشاشات تعد الاصوات بعد استفتاء جرى في أيرلندا يوم الجمعة على المعاهدة التي يجب موافقة كل الدول الاعضاء عليها حتى تدخل حيز التنفيذ. ومن المتوقع اعلان النتائج الرسمية في وقت لاحق يوم السبت.

وقال ريتشارد جرين وهو متحدث باسم مجموعة (كوير) التي تعارض المعاهدة quot;يبدو أنه استفتاء بنعم. أود أن أتوجه بأسفي لكل أهلنا الذين بذلوا جهدا كبيرا لانهم يحبون بلدهم.quot; وأضاف quot;نشعر بخيبة أمل كبيرة لان صوت الشعب لم يسمع للمرة الاولى.quot;

وذكرت اذاعة (ار.تي.اي) الرسمية أن حسابات سابقة من مراكز فرز أظهرت أن دوائر انتخابية مثل دبلن سنترال ودبلن نورث صوتت بنسبة 56 في المئة لصالح المعاهدة بينما وصلت نسبة من صوتوا بنعم في مدينة جالواي الى 63 في المئة.
ويبدو ان الناخبين قد انصتوا لتحذيرات ساسة ورؤساء شركات من انهم اذا رفضوا هذه المعاهدة مرة اخرى مثلما فعلوا العام الماضي فان هذا قد يؤدي الى هروب الاستثمارات الاجنبية وعزل ايرلندا في الوقت الذي تكافح فيه اسوأ حالة ركود في الغرب.
وادى تصويت الناخبين الايرلنديين البالغ عددهم ثلاثة ملايين شخص بالرفض في العام الماضي الى وقف تطبيق المعاهدة