طالبت منظمة مراقبة حقوق الإنسان (هيومن رايتس ووتش) السلطات اليمنية اليوم الإثنين بالسماح للمنظمات الإنسانية بمساعدة نحو 150 ألف مدني، قالت إنهم محاصرون داخل دائرة القتال المكثف بشمال اليمن.

صنعاء: قالت المنظمة إنها وجّهت رسالة إلى جون هولمز منسق المساعدات الإنسانية في الأمم المتحدة الذي سيزور اليمن يومي السابع والثامن من أكتوبر/تشرين الأول الحالي دعته فيها إلى quot;حث السلطات اليمنية على تيسير وصول المنظمات الإنسانية إلى المدنيين الذين في أمس الحاجة للغذاء والمياه والمأوى والرعاية الصحيةquot;. وأشارت إلى أن القتال الدائر بين القوات الحكومية والمتمردين الحوثيين وطبقاً للأمم المتحدة quot;أسفر عن تشريد 150 ألف نسمة مازال أغلبهم بعيدين عن مرمى المساعدات الإنسانيةquot;.

وطلبت المنظمة من هولمز quot;حث المانحين الدوليين على الاستجابة بسخاء لطلب الأمم المتحدة مبلغ 23.7 مليون دولار لمساعدة المتأثرين بالنزاع، والذي لم يتم حتى الآن تقديم سوى 3 ملايين دولار من المبلغ المذكورquot;. و دعته إلى مطالبة السلطات السعودية quot;بأن توقف فوراً إعادة اللاجئين إلى اليمن، لأن هذه الأعمال خرق للحظر الدولي على الإعادة القسرية إلى أماكن تُهدد فيها حياة أو حرية المرءquot;.

وقال جو ستورك نائب المدير التنفيذي لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هيومن رايتس ووتش quot;القتال والقيود الحكومية يعنيان انقطاع المساعدات عن عشرات الآلاف من المدنيين بشمال اليمن، وهي مساعدات يحتاجونها بشدة، وعلى الحكومة اليمنية أن تساعد المنظمات الإنسانية على بلوغ المدنيين، لا أن تضع في طريقها العقباتquot;.