دعا زعيما كوريا الجنوبية واليابان الى نهج جديد لاجبار كوريا الشمالية على التخلي عن أسلحتها الذرية بينما خططت بيونجيانج لارسال مبعوث الى الولايات المتحدة في زيارة قد تنعش المحادثات النووية المتعثرة.

سيول: شكل الرئيس الكوري الجنوبي لي ميونج باك ورئيس الوزراء الياباني الجديد يوكيو هاتوياما جبهة موحدة لمواجهة أحد أهم المخاطر الامنية في المنطقة وذلك في قمة بسول. وقال الاثنان انهما يريدان تفادي الاخطاء السابقة في المحادثات النووية السداسية.

وقال هاتوياما في مؤتمر صحفي مشترك quot;ما لم يحدث تغيير محدد في تصرفات كوريا الشمالية فيجب ألا نقدم لها التعاون الاقتصادي. يجب أن تظهر رغبة كوريا الشمالية في التغيير.quot; ويتطلع لي لتقديم عرض لكوريا الشمالية وصفه بأنه quot;مساومة كبيرةquot; بتقديم حوافز مقابل خطوات دائمة لانهاء برنامجها للاسلحة النووية. وأضاف quot;يجب أن ينفذ البلدان وبصرامة قرارات مجلس الامن الدولي بينما يتركان الباب مفتوحا أمام الحوار ويبذلان كل الجهود الدبلوماسية حتى يعود الشمال الى المحادثات السداسية.quot;

وفرضت الامم المتحدة عقوبات على كوريا الشمالية بعد تجربة نووية أجرتها في مايو أيار بهدف تقليل تجارتها للاسلحة والتي تعتبر مصدرا حيويا للنقد يغذي خزانة بيونجيانج المستنزفة. ويتوجه لي وهاتوياما الى بكين لعقد قمة مع رئيس الوزراء الصيني ون جيا باو يوم السبت لمناقشة قضايا اقليمية اقتصادية وأمنية. ونقلت قناة (واي.تي.في) الكورية الجنوبية عن مصدر دبلوماسي قوله ان كوريا الشمالية تنوي ارسال مفاوضها ري جون الى الولايات المتحدة وتتمنى أن ترد واشنطن على هذه الخطوة بارسال مبعوثين الى بيونجيانج.