قال رئيس كتلة حركة فتح في المجلس التشريعي إن الحركة تنتظر موقفا رسميا من مصر، لمعرفة التطورات بشأن المصالحة الفلسطينية الداخلية.

رام الله:أعلن عضو اللجنة المركزية لحركة quot;فتحquot; ورئيس كتلتها البرلمانية، عزام الأحمد، إن حركة فتح بانتظار الموقف الرسمي المصري من قضية تأجيل موعد توقيع المصالحة الوطنية، بعدما أعلنت عن حماس عن مقترح مصري بتأجيل الموعد على ما بعد عيد الأضحى.
وقال الأحمد quot;عندما يتضح الموقف الرسمي المصري من التاريخ الذي ابلغونا به (السادس والعشرين من الشهر الجاري) ، سيكون لنا موقف نعلنه في حينهquot; مشيرا إلى أن quot;فتحquot; وافقت على الموعد النهائي لتوقيع المصالحة الوطنية، الذي حددته القيادة المصرية، ومازلنا موافقينquot;.

وأشار إلى زيارة وفد حماس إلى القاهرة للطلب من القيادة المصرية تأجيل دعوتها لبدء جلسات الحوار الوطني يوم 24 أكتوبر/تشرين الأول الجاري وينتهي يوم 26، بتوقيع المصالحة الوطنية باحتفال يحضره وزراء خارجية عرب.
وكان القيادي في حماس صلاح البردويل أعن أن وفد حركته أنهى مشاوراته في القاهرة باستلام مقترح مصري جديد يقضي بتأجيل موعد توقيع اتفاق المصالحة الفلسطينية إلى ما بعد موعده الذي كان مقررًا في 26 من الشهر الجاري.

وقال البردويل إن وفد الحركة أنهى مشاوراته مع مدير المخابرات المصرية عمر سليمان بعد ظهر السبت، وتلقى مقترحًا مصريًا يقضي بتأجيل التوقيع على اتفاق المصالحة، ويعود مساءً لدمشق لدراسة المقترح.
غير أن عزام الأحمد قال إن quot;حماس لا تريد التوقيع على اتفاق المصالحة، لذلك تبحث عن أي ذريعة لتأجيل إنهاء الانقسام وتوقيع الاتفاق، لذلك فهي تريد استغلال الأجواء التي رافقت تقرير غولدستون، وأنه من المعروف للجميع أن حماس هاجمت التقرير قبل أن تحتج مؤخرا على ما حصل من تأجيل لمناقشتهquot;.

وقال 'نحن لا نتطلع إلى إخبار صحفية تطلقها حماس من هنا وهناك لتعطيل المصالحة وإنهاء الانقسام، مشددا على أن حركة فتح لا تتعامل بردود الفعل، وإنما ننتظر رأي القيادة المصرية الرسمي والنهائي، لتحديد موقفناquot;.