لقى 16 شخصا على الاقل مصرعهم اليوم معظمهم من رجال الامن العراقيين وأصيب ما لايقل عن 50 أخرين جراء تفجير سيارتين مفخختين فى هجوم استهدف مقرا للشرطة بمدينة الرمادي غربى العراق.

بغداد: ذكر مسؤولون فى وزارة الداخلية العراقية أن من بين الجرحى الخمسين جراء الهجوم الذى وقع بعد ظهر الاحد عناصر من الشرطة العراقية ومدنيون فيما وقع انفجار ثالث فى المدينة ذاتها حيث فجر شخص نفسه امام مستشفى الرمادى.

وأشاروا الى أن الانفجارين الاولين وقعا فى مراب السيارات التابع للمحافظة التى يقع مقرها وسط مدينة الرمادى وقد وقعا بفارق سبع دقائق بين الانفجارين حيث انفجرت السيارة الاولى فسارعت قوات الامن والاطفاء الى الحضور وبينما كانوا منهمكين باطفاء النيران واخراج جثث القتلى انفجرت السيارة الثانية.

وأشارت المصادر الى أن الانفجارين وقعا بينما كان شيوخ عشائر ومدراء دوائر الخدمات فى اجتماع لمناقشة الاوضاع فى المحافظة. يشار الى أن مدينة الرمادى تقع على بعد 100 كيلومتر الى الغرب من بغداد.

الى أعلنت السلطات المحلية في مدينة الرمادي، كبرى مدن محافظة الانبار غرب العراق، فرض حظر للتجوال على اجزاء واسعة من المدينة على خلفية حصول ثلاث هجمات انتحارية منسقة بسيارات مفخخة استهدف اثنان منها مركزا للشرطة بينما استهدف الثالث مستشفى المدينة، اوقعت عشرات القتلى والجرحى بينهم عدد كبير من عناصر الأمن.

وبحسب مصادر امنية محلية، فان الانفجارات أدت ايضا الى احتراق العشرات من السيارات المدنية والعسكرية وإلحاق أضرار مادية في العديد من المباني الحكومية والمدنية بينها بنايات قائمقامية الرمادي ومجلس محافظة الانبار وقيادة شرطة الانبار وديوان المحافظة.