وصف خبير اقتصادي من الوكالة الاميركية للتنمية الدولية (يو.اس ايد) ادارة المساعدة الاميركية في باكستان بأنها quot;غير مثمرةquot;.

واشنطن: تبلغ قيمة خطة المساعدة غير العسكرية لباكستان التي تبناها الكونغرس الاميركي اواخر ايلول/سبتمبر، 7,5 مليارات دولار موزعة على خمس سنوات، اي اكثر بثلاث مرات من الخطة السابقة. وما زالت تحتاج الى موافقة الرئيس باراك اوباما.

وتهدف الخطة الى اضعاف المتطرفين عبر تمويل تشييد البنى التحتية ودعم عمل المنظمات غير الحكومية. الا انها تعرضت للنقد من نواب باكستانيين ومن الجيش لأنهم رأوا فيها تعديا على السيادة الوطنية.

والى هذه الانتقادات، يضاف صوت الخبير الاقتصادي الرفيع المستوى في الوكالة الاميركية للتنمية الدولية، ستيوارت كاليسون، الذي اشتكى في مذكرة بعث بها الى وزارة الخارجية، من ان ريتشارد هولبروك يحرص على اتخاذ القرار في تفاصيل منح المساعدة، فيما تعتبر هذه المهمة من صلاحيات البعثة المحلية للوكالة.

واضاف كاليسون quot;تبين ان هذا الاجراء الذي يقضي بالموافقة على توزيع المساعدة، صعب التطبيق، ويستغرق وقتا طويلا ويؤدي الى توتر الفريقquot; الذي يقوم بالمهمة. لذلك فان رد فعل الباكستانيين quot;غير مثمر بالنسبة الى الاهداف الاميركية التي تقضي بالتصدي للمتمردين وتطوير اقتصاد البلادquot;، كما قال.