تتهم الهند متشددون باكستانيون بالوقوف وراء الهجمات على السفاؤة الهندية في كابول.

مومباي: حذرت نيروباما راو وزيرة الدولة الهندية للشؤون الخارجية من وجود خطر واضح وقائم على المجتمع الدولي من المتشددين في باكستان بعد هجوم بالقنابل على السفارة الهندية في كابول والتي لمحت الى انه ربما يكون قد جاء عبر الحدود.

وادى التفجير الذي وقع يوم الخميس والذي اعلنت طالبان مسؤوليتها عنه الى قتل 17 شخصا ولكنه لم يلحق أذي بأحد من موظفي السفارة.

وقالت راو انquot;المجتمع الدولي وبالفعل شعب افغانستان يواجهان خطرا حقيقيا وقائما من مرتكبي مثل هذه الاعمال الارهابية الوحشية ورعاتهم المقيمين عبر الحدود.

quot;الهجوم كان بوضوح عمل هؤلاء الذين يتوقون لتقويض الصداقة الهندية الافغانية.quot;

وذهبت راو الى كابول يوم الجمعة لتفقد موقع الهجوم ولكنها امتنعت بالانحاء باللائمة في ذلك الوقت عندما سئلت عما اذا كانت الهند تعتقد ان باكستان تقف وراء الهجوم.

واتهمت نيودلهي في الماضي جهاز المخابرات الباكستانية بتدبير هجمات على المصالح الهندية في افغانستان .وادى هجوم على نفس سفارة الهند في كابول العام الماضي الى قتل 58 شخصا.

وقال البيان انه بعد جولة في موقع الهجوم التقت راو مع الرئيس الافغاني حامد كرزاي ووزير الخارجية رانجين دافدار سبانتا ومستشار الامن القومي زالماي رسول .

واضاف البيانquot; كان هناك اجماع في الاراء بان الهجوم شنته عناصر من خارج افغانستان تسعى الى الاضرار بالعلاقات الممتازة القائمة بين الهند وافغانستان.quot;

ويقول محللون ان المتشددين ربما يحاولون اجبار الهند على تقليص وجودها في افغانستان حيث تنفق 1.2 مليار دولار على مشروعات التنمية واجهاض اي خطط من جانب الغرب لضم نيودلهي في جهود تحقيق الاستقرار في المنطقة.