من الممكن أن يعود الشيوعيون إلى موقع الحكم في إقليم براندينبورغ في شرق ألمانيا إذا توصلوا إلى اتفاق مع الاشتراكيين الديمقراطيين.

برلين: ينضوي الشيوعيون الألمان الآن تحت لواء quot;حزب اليسارquot;، وهو الحزب الذي أنشأه قادة الحزب الاشتراكي الموحد الألماني الذين تولوا أمور السلطة في جمهورية ألمانيا الديمقراطية قبل توحيد شطري ألمانيا.

وسوف تمر في 9 نوفمبر المقبل عشرون عاما على إزالة quot;جدار برلينquot; الذي قسم الشعب الألماني إلى مؤيدي النظام الاشتراكي ومؤيدي النظام الرأسمالي. ومن الواضح أن آثار ذلك الجدار الفاصل ما زالت موجودة، إذ حصل حزب اليسار على 28% من أصوات الناخبين الذين شاركوا في الانتخابات المحلية التي جرت في إقليم براندينبورغ في نهاية سبتمبر الماضي.

وحاليا يتولى التحالف المتكون من الحزب الاشتراكي الديمقراطي والاتحاد المسيحي الديمقراطي أمور السلطة في هذا الإقليم. وحصلت المفاجأة غير المتوقعة عندما أعلن قائد هذا التحالف ماتياس بلاتسيك عن ميوله اليسارية حيث قال قبل أيام إن الزمن الجديد لا يُجيز إعفاء قسم كبير من الناس من مسؤولية تسيير الأمور.

وقد دخل الاشتراكيون الديمقراطيون الألمان في حلف مع اليسار في مدينة برلين. ويقوم التحالف المتكون من الاشتراكيين الديمقراطيين واليسار بإدارةالأمور في العاصمة الألمانية منذ عام 2002.