نفت إدارة المستشفى الإيراني إستخدامه كواجهة للقيام بأنشطة استخباراتية في اليمن لصالح إيران.

صنعاء: نفت إدارة المستشفى الإيراني في صنعاء الأنباء التي تحدثت عن أن إغلاق المستشفى يرجع إلى معلومات حول استخدامه كواجهة للقيام بأنشطة استخباراتية في اليمن لصالح إيران، أو تقديم الدعم الإيراني بواسطته إلى المتمردين الحوثيين في شمال اليمن.

وذكرت جريدة الشرق الأوسط ان نائب مديرة المستشفى الدكتور جهان جير كريمي نفى الإتهام وقال إن طاقم الأطباء الإيرانيين في المستشفى قليل جدا مقارنة بالأطباء والممرضين اليمنيين.

وحول الأسباب التي طرحتها الحكومة اليمنية والتي تفيد بأن إدارة المستشفى لم تدفع إيجارات المبنى والتي تراكمت لتصل إلى أكثر من 27 مليون ريال يمني (135 ألف دولار أميركي تقريبا)، قال د.كريمي إن هذه المعلومات غير صحيحة، وإنهم لم يتلقوا أي رسالة رسمية تتعلق بهذه الطروحات الرسمية.. مشيرا إلى أنهم لا يرتبطون بأي علاقة بوزارة الأوقاف اليمنية التي تمتلك المبنى، وإنما علاقتهم المباشرة هي بأمانة العاصمة.

وقال إن إنشاء المستشفى تم في ضوء (بروتوكول) بين الحكومتين الإيرانية واليمنية، وإن لديهم عقد إيجار يمتد لعشرين عاما، اعتبارا من عام 2004 م، quot;ولا نعرف الأوقاف، والمبنى كان مخربا من الداخل تماما وجرى إصلاحه بالكامل على حساب إيرانquot;.

وأغلقت السلطات اليمنية الثلاثاء المستشفى الايراني بعدما اشتبهت في انه يقدم مساعدة الى المتمردين الحوثيين الذين يقاتلهم الجيش منذ شهرين في شمال البلاد. وافاد مصدر رسمي انه يشتبه في ان المستشفى يستخدم ستارا للاستخبارات الايرانية وتنقل بواسطته مساعدات مالية الى المتمردين الزيديين الشيعة.

واتهمت السلطات اليمنية quot;بعض الاطراف في ايرانquot; بدعم المتمردين، الامر الذي نفته طهران. وعزت مصادر اخرى في وزارة الاوقاف التي تملك مبنى المستشفى، اغلاقه الى تاخير كبير في دفع بدل الايجار. وقالت المصادر ان قيمة الايجار المتراكم بلغ 28 مليون دولار. ويقدم المستشفى خدماته عادة باسعار ادنى من المستشفيات الاخرى العامة والخاصة.