صنعاء: نفى مصدر رسمي يمني اليوم الثلاثاء ماتردد عن وجود وساطة بين صنعاء وما يعرف ب quot;الحراك الجنوبيquot; بتأييد أميركي لإنهاء حالة الاحتقان السياسي الذي تعيشه اليمن منذ مارس 2006 .
ونقل موقع quot; نيوزيمن quot; القريب من حزب الإصلاح المعارض عن مصدر لم يكشف عن اسمه quot; أن ماتردد مجرد تسريبات ولا أساس لها من الصحة quot;.
وأضاف أن الرئيس على عبد الله صالح دعا للحوار بين اليمنيين بالداخل والخارج ولم يستثن أحدا ، حتى أولئك الذي يسمون أنفسهم quot; بهيئة الحراك فيالجنوب quot;.
وكانت تقارير قالت إن مصادر أميركية ذكرت أن إدارة الرئيس باراك أوباما تؤيد وساطة مصرية - خليجية تجري سراً بين الحكومة اليمنية وquot;الحراك الجنوبيquot; ومن وصفتهم بدعاة انفصال جنوب اليمن .
وأشارت إلى مخاوف أميركية من تحول البلاد إلى صومال جديدة، في ظل انشغال الإدارة الحالية في الإعداد لما وصفته بquot;نقلة متميزةquot; على صعيد التسوية.
وذكرت إن القاهرة ودولا خليجية باشرت بمساعي للوساطة من خلال مفاوضات سرية ستجرى خلال أيام في القاهرة بإدارة فريق من الخارجية المصرية.
ويتوقع حسب هذه التقارير أن تبدأ المفاوضات التي أحيطت بالسرية خلال أيام، إذ بدأ توافد قيادات المعارضة بالجنوب بالفعل إلى العاصمة المصرية انتظاراً لاجتماعهم بوجود مسؤول من الخارجية المصرية.
يشار الى ان قادة quot;الحراك الجنوبيquot; ينادون بانفصال جنوب اليمن عن شماله اثر وحدة سلمية بين الجانبين تمت فى 22 مايو عام 1990 .