فاز حزب الإتحاد من أجل الحركة الشعبية الحاكم في فرنسا في إنتخابات فرعية في أحد معاقله الراقية خارج باريس يوم الأحد في أول اختبار لشعبية الحكومة بعد سلسلة من الاخطاء والفضائح.

باريس: استاء كثيرون من انصار الرئيس نيكولا ساركوزي بسبب تحركات فاحت منها رائحة منح امتيازات خاصة للصفوة في فرنسا وكان احدثها خطة لجعل ابنه الذي لم يتخرج من الجامعة رئيسا لوكالة عامة بارزة.

ولكن الدائرة الانتخابية في منطقة ايفلين عززت سمعتها كمنطقة يمينية راسخة حيث اعطت مرشح حزب الاتحاد من اجل الحركة الشعبية بطل الجودو الاولمبي مرتين ديفيد دويليه 52 في المئة من الاصوات. وفاز دويليه وهو صديق مقرب لساركوزي على الاشتراكي فريدريك بيرنار في جولة اعادة.

وقال دويليه للتلفزيون الفرنسي عندما سئل عما اذا كان النقاش العام بشأن جان ساركوزي نجل الرئيس قد لعب دورا في النتيجة النهائية quot;حقيقة انني فزت الليلة يبرهن على انه لم يلعب دورا.quot;
وحصل بيرنار على اقل من 50 في المئة.

وواجه ساركوزي اتهامات بالمحسوبية بسبب التعيين المتوقع لنجله البالغ من العمر 23 عاما كرئيس لوكالة ايباد المسؤولة عن تطوير منطقة الاعمال الرئيسية في باريس الى مركز مالي لمنافسة مدينة لندن. وزاد هذا من سلسلة اخطاء حكومية من بينها جدال بشأن وزير الثقافة فريدريك ميتران وهو احد اكثر الوزراء شعبية. وتعرض ميتران لانتقادات بسبب فضيحة جنسية في تايلاند في قضية قديمة ظهرت للسطح من جديد بعد ان دافع بشدة عن المخرج السينمائي رومان بولانسكي في قضية جريمة جنسية.