قام عدد من الطلبة المسلمين السبت بالقاء الحجارة على كنائس ومنازل لاقباط في مدينة بصعيد مصر بعد استمرار حبس اربعة مسلمين متهمين بقتل قبطي كما افادت الشرطة.

مصر: قال مسؤول امني ان اعمال العنف بدات عندما قررت السلطات القضائية في ديروط، صعيد مصر، استمرار حبس اربعة اشخاص متهمين بقتل قبطي في الستين الاسبوع الماضي. وعلى الاثر قامت مجموعة من المسلمين بالقاء الحجارة على كنائس ومنازل لاقباط في المدينة وجرت صدامات بينهم وبين مواطنين اقباط قبل ان تنتشر قوات الشرطة في المنطقة.

والرجال الاربعة الذين تقرر استمرار حبسهم من اهالي بلدة التحويلة وكانوا يريدون مهاجمة شاب قبطي كان على علاقة بفتاة مسلمة، واتهم بتوزيع اسطوانه مدمجة (سي دي) تتضمن صورا لها في اوضاع قد لا تكون لائقة. لكنهم عندما توجهوا الى منزله لم يجدوا سوى الاب فقتلوه.

ويتسم المجتمع الصعيدي بانه محافظ جدا. ويشكل الاقباط اكبر اقلية مسيحية في الشرق الاوسط ويمثلون ما بين 6% الى 10% من سكان مصر البالغ عددهم نحو 80 مليون نسمة وفقا للتقديرات. وهم يشكون من تعرضهم للتمييز والمضايقة بشكل منهجي.