الكويت: اعلن قائد اركان الجيش البوروندي اليوم ان بلاده تأخذ على محمل الجد تهديدات حركة (الشباب) الصومالية المتطرفة لكنها تواصل مساهمتها في قوة الاتحاد الافريقي لحفظ السلام في الصومال.
ونقلت هيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) عن الجنرال جودفروا نيومباري قوله ان quot;تهديدات حركة الشباب نأخذها على محمل الجد .. انكم تسمعونها اليوم لكنه امر نعلمه منذ انخراطنا في الصومال ونعلم ايضا انه يجب علينا ان نكون يقظين لحماية بلادناquot;.
واضاف نيومباري quot;حسب علمي لم تطلق القوات البوروندية ابدا النار عشوائيا على الشعب الصومالي لا سيما بقذائف الهاون وقواتنا لا تنوي ان تفعل ذلكquot;.

واكد quot;اننا في الصومال لمساعدة الشعب الصومالي على استعادة السلام وليس لمحاربته وطالما يرى الاتحاد الافريقي ان مهمتنا ما زالت ممكنة وطالما ما زلنا نرى ان مهمتنا لا تزال ممكنة سنبقى في الصومالquot;.
وكان الرئيس الاوغندي يوري موسيفيني قد توعد في وقت سابق برد صارم على الاسلاميين الصوماليين اذا ما أقدموا على مهاجمة عاصمة بلده (كامبالا).

وجاءت تصريحات الرئيس الأوغندي بعد أن هدد قائد لحركة (الشباب) الصومالية بمهاجمة عاصمتي أوغندا وبوروندي للثأر من الهجمات الصاروخية التي شنتها قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقي وقتل فيها 30 مدنيا على الاقل في العاصمة الصومالية (مقديشو) يوم الخميس.
وكان شيخ علي محمد حسين وهو قائد كبير في حركة (الشباب المجاهدين) قد قال للصحافيين quot; سنجعل شعوبهم تبكي .. سنهاجم بوجومبورا وكمبالا وسننقل قتالنا الى هاتين المدينتين وسندمرهماquot;.
وتشارك بوروندي وأوغندا بنحو 2500 جندي في قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقي العاملة في العاصمة الصومالية (مقديشو).