اعتبر مصدر في الخارجية السورية ان اعتراض البحرية الاسرائيلية لسفينة quot;فرانكوبquot; والادعاء بوجود اسلحة على متنها مرسلة من ايران يندرج ضمن سياسة تنتهجها اسرائيل للتغطية على جرائمها بحرب غزة والتي كشف عنها تقرير غولدستون

وصف مصدر مطلع في وزارة الخارجية السورية عملية اعتراض البحرية الإسرائيلية للسفينة quot;فرانكوبquot; والإدعاء بوجود مخازن أسلحة على متنها مرسلة من ايران الى سوريا بأنها قرصنة واضحة وانتهاك فاضح للقانون الدولي . وقال المصدر لـ quot;إيلافquot; : quot; من الواضح ان اسرائيل تسير وفق مخطط مشبوه بدأت معالمه بالحديث عن صواريخ تطال تل أبيب وأسلحة مدمرة يملكها quot;حزب اللهquot; اتبع بتقرير نشر قبل أيام في مجلة quot;دير شبيغلquot; الألمانية تضمن ادعاءات وأكاذيب تحت عنوان quot;تفاصيل الغارة الاسرائيلية على موقع الكبر السوريquot; في منطقة دير الزور السورية العام 2007 والتي زعم فيها الجانب الاسرائيلي انه استهدف موقعاً نووياً قيد الانشاء ، ثم جاءت الرواية الملفقة الأخيرة المتعلقة بالسفينة quot; .

ولفت المصدر المطلع في وزارة الخارجية السورية ان كل ما ورد سابقاً تزامن مع النقاش الدائر حالياً في الامم المتحدة حول تقرير غولدستون حيث تسعى اسرائيل جاهدة لصرف الانظار عنه وتحويلها الى أمور أخرى على غرار قضية السفينة ، في محاولة لطمس أو تبرير جرائم الحرب الوحشية التي ارتكبتها في غزة وأودت بحياة مئات المدنيين الفلسطنيين بينهم عدد كبير من الشيوخ والعجز والنساء والاطفالquot; .

وكان وزير الخارجية السوري وليد المعلم قد أكد خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده مع نظيره الايراني منوشهر متكي في طهران امس quot;ان السفينة المذكورة تحمل بضائع سورية مصدرة الى ايران ولم تحمل السلاح او معدات لانتاج الاسلحة quot; ، وقد كرر هذه الكلمات مرتين كما نفى متكي بدوره المزاعم الاسرائيلية المتعلقة بهذا الحادث .