تعهد الرئيس الروسي بعد نقل أسلحة إلى الخارج إلا في إطار الطابع الدفاعي، ولن يكون من بين الصادرات أسلحة هجومية.
موسكو:أكد الرئيس الروسي دميتري ميدفيديف أن روسيا لن تصدر الى الخارج إلا الأسلحة ذات الطابع الدفاعي.وذكر في مقابلة أجرتها معه مجلة quot;دير شبيغيلquot; الألمانية أن روسيا لا تنوي تصدير أسلحة هجومية الى الخارج.
وقال بهذا الصدد: quot;نحن في سياستنا (وكذلك في القرارات التي اتخذها) ننطلق من اننا سوف نواصل تصدير تلك الأنواع من الأسلحة ذات الطابع الدفاعي الواضح فقط، وليس في نيتنا توريد أسلحة هجوميةquot;.هذا وتتوقع مؤسسة quot;روس اوبورون اكسبورتquot; (المشرفة على تصدير الأسلحة في روسيا) ألا يقل حجم صادرات روسيا من الأسلحة والتقنيات العسكرية الى الدول الأجنبية في عام 2009 عن مؤشر عام 2008.
وأعلن في وقت سابق أن حجم صادرات روسيا من الأسلحة والتقنيات العسكرية في عام 2008 بلغ 8.35 مليار دولار متجاوزا مؤشر عام 2007 بـ500 مليون دولار.
وتشكل التقنيات الجوية نحو 50 بالمائة من صادرات روسيا من الأسلحة والتقنيات العسكرية الى الخارج. وتأتي أسلحة ووسائل الدفاع الجوي في المركز الثاني تليها أسلحة القوات البرية والبحرية. كما تحظى أسلحة الأجهزة الخاصة والمنتجات ذات الاستخدام المزدوج بطلب كبير في سوق الأسلحة والتقنيات العسكرية.وتقوم روسيا كذلك بتصدير قطع غيار للأسلحة والتقنيات العسكرية التي وردتها روسيا الى الدول الأخرى سابقا، وخاصة الى البلدان الأفريقية التي تملك كميات كبيرة من الأسلحة السوفيتية القديمة. وتصدر روسيا أسلحة وتقنيات عسكرية الى 80 بلدا في العالم.
وأظهر تقرير جديد لمعهد ستوكهولم لأبحاث السلام نشر في يونيو 2009 أن الولايات المتحدة الأميركية وروسيا احتفظتا بمركز الصدارة في صادرات الأسلحة خلال الفترة من 2004 إلى 2008 بينما احتفظت الصين والهند ودولة الإمارات العربية المتحدة بالمراكز الأولى بين مستوردي الأسلحة.ويرى خبراء أن مواقع روسيا في سوق الأسلحة ستتوطد أكثر بسبب انحسار نفوذ الولايات المتحدة وتعاظم استقلالية الدول النامية التي تسعى إلى تنويع مصادر الأسلحة.
التعليقات