سيتم اعتماد نظام لتحذير سكان بعض المناطق في اسرائيل قبل ان تستهدفهم الصواريخ حيث يكشف مسبقا عملية اطلاق الصاروخ وذلك ذلك عبر هواتفهم النقالة. بالتزامن حذر العاهل الأردني اسرائيل من المساس بالقدس واللعب بالنار.
غزة، وكالات: اعلن مسؤول اسرائيلي لصحيفة جيروزاليم بوست انه سيتم قريبا اعتماد نظام لتحذير سكان بعض المناطق في اسرائيل قبل ان تستهدفهم الصواريخ. وقال الكولونيل شيليك سوفرالذى يتولى رئاسة قسم الدفاع المدني في الجيش الاسرائيلي المكلف سلامة المدنيين في مقتطفات من مقابلة نشرتها الصحيفة اننا نطور جهازا يستطيع ان يكشف مسبقا عملية اطلاق صاروخ ومكان سقوطه ويتم ابلاغ سكان المنطقة بذلك عبر هواتفهم النقالة.
وقال ان نظام الانذار الجديد سيكون جاهزا خلال عامين وسيسمح بابلاغ الاسرائيليين المهددين بسقوط صواريخ على قطاعهم عبر رسائل قصيرة او ارتجاج او وميض على هواتفهم النقالة وهناك /1260/ دائرة في اسرائيل وهذا النظام سيجنبنا اطلاق صفارات الانذار على كامل الاراضي.
ملك الأردن: القدس خط أحمر
في سياق قريب حذر العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني في حديث لصحيفة quot;الحياةquot;، من ان بقاء الوضع الراهن في المنطقة يعني التوجه نحو الهاوية. وقال: quot;إذا لم يكن هناك تقدم الى الأمام، إذا لم يكن هنالك أفق، فعندي تخوف على فلسطين وعلى المنطقة كلهاquot;.
ودعا اسرائيل الى وقف الإجراءات المرفوضة التي تقوّض فرص السلام قائلاً: quot;القدس خط أحمر، وعلى الإسرائيليين ان يدركوا مكانة القدس عند العرب المسلمين والمسيحيين وعدم اللعب بالنارquot;. ووصف الرئيس محمود عباس بأنه quot;شريك حقيقي في عملية السلام، ويفعل كل ما يستطيعه لخدمة مصالح شعبه والوصول الى حقوقهم وإلى السلام على أساس حل الدولتينquot;. وأعرب عن أمله بأن يستمر عباس في مسؤولياته، مشيراً الى ان حكومة بنيامين نتانياهو تضغط عليه لتتذرع لاحقاً بعدم وجود شريك للتفاوض معه.
ورأى انه quot;إذا لم يتحقق مطلب تجميد الاستيطان لبدء المفاوضات فيجب ان تكون هناك ضمانات أميركية ودولية ملزمة ومكتوبة من خلال الأمم المتحدة تؤكد ان المفاوضات ستعالج كل قضايا الوضع النهائي، الحدود والقدس واللاجئون، وستؤدي الى قيام دولة فلسطينية بحدود الأراضي الفلسطينية المحتلة في العام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفي إطار جدول زمني واضحquot;.
عبّاس: إسرائيل لا تُريد السلام وحماس لا تريد المصالحة
بدوره أكد عباس أنّ quot;الإسرائيليين يرفضون السلام ولا يريدون وقف الاستيطان ورؤية الدولتينquot;. إلا أنّه إستدرك قائلا: quot;يجب أن نبقى مؤمنين بالسلام والامن والامان وبتطور بلدنا ووحدتنا الوطنيةquot;. وأضاف خلال زيارته مدينتي بيت لحم والخليل في الضفة الغربية: quot;قبلنا بالشرعية الدولية والقانون الدولي وخارطة الطريق وقدّمنا كل ما علينا من التزامات وحققنا الكثير من الانجازات في الامن والامان، لكن الطرف الاسرائيلي لم يفعل شيئا ولم يقبل بوقف الاستيطان والدولة الفلسطينية المستقلة ولم يقبل بالمرجعيات الدوليةquot;.
وتطرّق عباس الى الشأن الفلسطيني الداخلي والحوار المتعثّر بين حركتي quot;فتحquot; وquot;حماسquot;، فأكد quot;الحرص الشديد على الوحدة الوطنية الفلسطينيةquot;، وأضاف: quot;نسعى لمصالحة فلسطينية برعاية مصر التي قبلنا ورقتها للمصالحة ووقعنا عليهاquot;. إلا أنّه اتهم quot;حماسquot;بأنّها لا تريد المصالحة ولا تريد إلا امارتها التي تتمسّك بها، ولديها رؤية قاصرة لن تؤدي الى نتيجة إنما ستؤدي الى أهداف حزبيّة لن يقبل بها الشعب الفلسطينيquot;.
التعليقات