تعتبر إسبانيا من الدول المؤثرة دوليا ويمكن لها مساعدة العراق في هذا الشأن.

ناشد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي اسبانيا مساعدة بلاده في الخروج من عقوبات الفصل السابع للامم المتحدة وتدريب القوات العراقية ودعا الشركات الاسبانية الى المشاركة في اعادة اعمار العراق .
جاء ذلك خلال اجتماع للمالكي مع السفير الاسباني في بغداد فرانثيسكو الياس دي تيخادا لوثانو

حيث أكد حرص الحكومة العراقية على تطوير العلاقات مع اسبانيا في جميع المجالات لاسيما السياسية والإقتصادية . واضاف المالكي إن العراق مازال يعاني الكثير من العقوبات الدولية خصوصا الفصل السابع بسبب سياسة النظام المباد ولكنه اليوم بلد لايمتلك أسلحة دمار شامل ولايهدد السلم والأمن الدوليين وأصبح يسير نحو الديمقراطية وبناء العلاقات الجيدة مع جميع دول العالم وخصوصا دول الجوار. واشار الى إن إقرار قانون الإنتخابات يعد خطوة كبيرة في طريق بناء مؤسسات الدولة وتعزيز الديمقراطية.

وقال quot;لدينا علاقات مع حلف الناتو في مجال التدريب ونتطلع ان يكون لاسبانيا دور داعم في هذا المجال والمساهمة في تدريب القوات العراقية وإكتساب الخبرة في هذا المجال والخروج من الفصل السابع مجددا الدعوة للشركات الأسبانية للعمل في العراق والمشاركة في عملية البناء والإعمار.

من جهته quot;دان السفير الاسباني الاعمال الارهابية التي إستهدفت الابرياء ومؤسسات الدولة مؤكدا مساندة بلاده ودعمها للعراق وجهوده في التخلص من العقوبات الدولية والخروج من طائلة الفصل السابعquot; كما نقل عنه بيان صحافي للمكتب الاعلامي للمالكي الى quot;ايلافquot; .

وأكد السفير الاسباني إستعداد بلاده لتدريب القوات العراقية وإقامة دورات خاصة لتطوير مهارات المعلمين في هذا المجال والمشاركة في عملية البناء والإعمار وتطوير الإقتصاد العراقي مجددا دعم بلاده للحكومة العراقية من أجل الحفاظ على الأمن والإستقرار في العراق.

ووجه السفير الاسباني دعوة رسمية لرئيس الوزراء العراقي لزيارة اسبانيا في اقرب وقت ممكن quot;كما قدم التهاني له بمناسبة إقرار قانون الإنتخابات ونجاح التجربة الديمقراطية في العراقquot;.