اعتبر خبراء اميركيون ان تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي لم ينجح في توسيع نفوذه في منطقة الساحل.

واشنطن: قال خبراء اميركيون الثلاثاء امام لجنة في مجلس الشيوخ مكلفة شؤون مكافحة الارهاب في منطقة الساحل التي تضم بوركينا فاسو وتشاد ومالي وموريتانيا والنيجر ونيجيريا والسنغال، ان تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي يتعرض لضغوط من السلطات الجزائرية والمغربية والليبية.

وقال دانييل بنيامين، منسق مكافحة الارهاب في وزارة الخارجية، خلال الجلسة انه حتى وان كان quot;التنظيم لا يزال يشكل تهديداquot; على بعض مناطق المغرب والساحل فهو quot;لم يتوصل الى تحقيق اهدافه الرئيسيةquot;.

واضاف ان التنظيم quot;يواجه ازمة مالية خصوصا في الجزائر وهو عاجز عن تحقيق اهدافه في مجال التطويع. في الساحل، يعاني ايضا من مشاكل تطويعquot;.

ومن ناحيته، قال جون كارسون، مساعد وزيرة الخارجية للشؤون الافريقية، ان تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي يدعو الى تطبيق quot;ايديولوجية العنفquot; التي تعتبر متطرفة جدا بالنسبة لمعظم سكان الساحل.

واضاف ان التنظيم لم ينجح ببناء quot;تحالفات مهمة مع حركات تمرد وشبكات اجرامية فاعلة في المنطقةquot; معتبرا ان التنظيم quot;غير قادر جديا على تهديد الحكومات او الاستقرار الاقليمي كما انه لم ينجح في الحصول على دعم مهم في صفوف سكان المنطقةquot;.

وتعتبر صحراء الساحل الي يعصب على الحكومات السيطرة عليها، منطقة احتماء للخلايا الجهادية خصوصا في شمال مالي وفي شرق موريتانيا.