بان كي مون يؤكد أن تطبيق اتفاقية حقوق لطفل لا يزال يشكل تحدياً، ولكنه شدد في الوقت ذاته على أن الاتفاقية عززت الوعي بشأن المشكلات الخاصة.

نيويورك: اعترف السكرتير العام للامم المتحدة بان كى مون اليوم الجمعة بان اتفاقية حقوق الطفل ادت الى اتباع سياسات جديدة تجاه حقوق الاطفال في مختلف انحاء العالم لكنه شدد في الوقت نفسه على ان تطبيق هذه الحقوق لا يزال يشكل quot;تحديا ضخماquot;.

وقال بان كي مون خلال مراسم احتفالية بمناسبة الذكرى العشرين للاتفاقية برعاية منظمة الامم المتحدة للطفولة (يونيسف) ان الاتفاقية quot;عززت الوعي بشأن المشكلات الخاصة بالاطفال لكن تطبيق الحقوق التي نصت عليها الاتفاقية لا يزال يشكل تحديا ضخماquot;.

واوضح ان quot;ملايين الاطفال ما زالوا يموتون قبل بلوغمهم الخامسة من العمر لاسباب يمكن تجنبها وملايين اخرين يفتقرون للطعام والمياه النظيفة والتعليم وهم ضحايا للعنف والاستغلالquot;. واضاف quot;اننا نعرف ماذا نفعل ونعرف كيف نفعله ووسائل هذا في اليد حتى خلال اخطر ازمة اقتصادية منذ عقود والامر متروك لنا لاغتنام الفرصة وبناء عالم يصلح للاطفالquot;.

ويأتي الحفل بعد يوم واحد من اصدار يونيسف تقريرها السنوي quot;حالة الاطفال في العالمquot; مع التركيز على فتح افاق جديدة لعهد حقوق الانسان للاطفال. ويستكشف تقرير quot;حالة الاطفال في العالمquot; في هذا العام الفرق الذي احدثته اتفاقية حقوق الطفل على حياة الاطفال خلال العقدين الماضيين والدور الذي يمكن ان تؤديه في عالم يزداد اكتظاظا بالسكان وتحضرا وتباينا ويواجه تحديات بيئية كبيرة.

وكانت الامم المتحدة اعتمدت في 20 نوفمبر 1989 اتفاقية حقوق الطفل وهي اول صك دولي ملزم قانونا يضم مجموعة كاملة من حقوق الانسان للاطفال.