حذرت الامم المتحدة من زيادة العنف في الشرق الاوسط في ظل غياب الأفق السياسي.

الامم المتحدة: حذر السكرتير العام المساعد للشؤون السياسية في الامم المتحدة هايلي منكريوس اليوم من انه في ظل غياب أفق سياسي موثوق به في الشرق الأوسط ووصول جهود اقامة دولتين الى طريق مسدود فان هناك خطرا حقيقيا من العنف والتطرف.

وقال منكريوس امام مجلس الأمن في اجتماعه الشهري حول الوضع في الشرق الأوسط quot;نحن نواجه الآن خطرا حقيقيا مع توقف المفاوضات الاسرائيلية الفلسطينيةquot; معتبرا ان قرار الرئيس الفلسطيني محمود عباس بعدم السعي لاعادة انتخابه quot;يعكس التقييم المقلق وأن العملية السياسية تفتقر الى المحتوى والمصداقية الكافيةquot;.

وقال quot;اذا لم نتمكن من التحرك بشكل حاسم الى الأمام وتحقيق اتفاق الوضع النهائي فاننا نواجه خطر الانزلاق الى الوراء وتعريض الحل القائم على دولتين للخطرquot;.

واعرب عن القلق من استمرار الاستيطان الاسرائيلي في القدس الشرقية رغم جهود الادارة الأميركية التي اقترحت quot;كبح جماحquot; الاستيطان بدلا من quot;تجميدهquot; قائلا ان ضبط النفس لا يتوافق مع متطلبات خارطة الطريق ولا ينطبق على ما يجري في القدس الشرقية المحتلة.

ورأى ان حالة quot;عدم اليقين السياسي على الجانب الفلسطيني لم تمنع استمرار الجهود الفلسطينية لتلبية التزامات خارطة الطريق ومتابعة المؤسسات الاقتصادية والتعاون الأمني والسعي من أجل اقامة دولة فلسطينيةquot;.