أكدت زوجة الرئيس التونسي ليلى بن علي ان مكافحة كل اشكال التطرف والانغلاق مرتبط ارتباطا وثيقا بالقضاء على العنف ضد المرأة والامية والفقر والجوع والنزاعات.

تونس: اكدت ليلى بن علي رئيسة منظمة المرأة العربية الاربعاء ان مكافحة كل اشكال التطرف والانغلاق مرتبط ارتباطا وثيقا بالقضاء على العنف ضد المرأة. وقالت زوجة الرئيس التونسي في رسالة الى نظيراتها في الدول العربية الاعضاء في المنظمة ان quot;القضاء على العنف ضد المرأة يمثل قيمة أخلاقية وضرورة حضارية واجتماعية ويرتبط ارتباطا وثيقا بالقضاء على الامية والفقر والجوع والحد من النزاعات المسلحة ومكافحة كل اشكال التطرف والانغلاقquot;.

وجاءت رسالة السيدة التونسية الاولى بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة الذي يحتفل به في 25 تشرين الثاني/نوفمبر من كل عام. ودعت ليلى بن علي الى quot;اتخاذ الاجراءات اللازمة لحماية النساء في مختلف مناطق العالم لاسيما في فلسطينquot;.

واكدت اهمية quot;بلورة مقاربة استراتيجية وقائية متكاملةquot; للقضاء على السلوكيات التي quot;تهدد الحقوق الاساسية والسلامة والحرمة الجسدية والمعنويةquot; للمرأة. وتترأس زوجة الرئيس التونسي المنظمة منذ اذار/مارس الماضي ولمدة عامين.

ودعت الى quot;بناء شراكات فاعلة بين مختلف مؤسسات التنشئة الاجتماعية للطفولة والشباب لنشر ثقافة حقوق المرأة وحمايتها من كل اشكال التمييز (...) وتعزيز تبادل الخبرات والمعلومات بين الدول الاعضاءquot; في المنظمة، احدى الهيئات المتخصصة التابعة للجامعة العربية. وصادقت تونس في 1985 على الاتفاقية الدولية الخاصة بالقضاء على جميع اشكال التمييز ضد المرأة. ووضعت الحكومة التونسية اول خط اخضر مجاني بتصرف النساء المعنفات العام الماضي بالمناسبة ذاتها.