مقديشو: قال متمردون صوماليون ان على برنامج الاغذية العالمي التابع للامم المتحدة أن يوقف على الفور استيراد مؤن الاغاثة الى الصومال متهمين البرنامج بتدمير الزراعة المحلية.
ويسيطر متمردو حركة الشباب على معظم أنحاء جنوب البلاد التي تعاني من الجفاف حيث فاقم القتال واحدة من اكثر الازمات الانسانية حدة على مستوى العالم. وتقول واشنطن ان الجماعة تقاتل بالوكالة عن تنظيم القاعدة في الصومال.
وبرنامج الاغذية العالمي لاعب أساسي في الاستجابة الدولية لهذه الحالة الطارئة. ويقول خبراء ان 3.76 مليون شخص او نصف سكان الصومال بحاجة الان للمساعدات وان ثلاثة أرباع هؤلاء يتركزون في المناطق الوسطى والجنوبية.
لكن مكتب حركة الشباب للاشراف على شؤون الوكالات الاجنبية قال في بيان ان واردات البرنامج التابع للامم المتحدة أصبحت حاجزا أمام طريق الاكتفاء الذاتي الصومالي.
وقال البيان quot;تقرر أنه يجب أن يكف برنامج الاغذية العالمي فورا عن جلب المؤن الغذائية من خارج الصومال وأن يشتري الاغذية من مزارعين صوماليين ثم يتم توزيع هذه الاغذية على المعوزين.
quot;جلب كميات هائلة من المؤن الغذائية المجانية خاصة خلال موسم الحصاد كان مدمرا لصناعة الزراعة في الصومال وأثني الشعب الصومالي بدرجة كبيرة عن التجارة الزراعية.quot;
وقال المتمردون ان على جميع رجال الاعمال المحليين المتعاقدين مع برنامج الاغذية العالمي انهاء تلك العقود قبل الاول من كانون الثاني- يناير 2010 وان على البرنامج أن يفرغ مخازنه ويتخلص من مخزوناته من الاغذية بحلول نفس الموعد.
وقال متحدث باسم برنامج الاغذية العالمي في كينيا المجاورة quot;برنامج الاغذية العالمي يعمل في الصومال لان البلد لا يستطيع في الوقت الحالي توفير الاحتياجات الغذائية لسكانه.quot;
ويقول خبراء ان قيادات حركة الشباب أصدروا بيانات صارمة فيما سبق ثم خففوا من حدة موقفهم بعد ذلك.
التعليقات