استجابة لدعوة موجهة من الامم المتحدة سيُحتفل باليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني

نيويورك:
تحتفل الامم المتحدة باليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني في 29 نوفمبر من كل عام لالقاء الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني وعدم حصول الفلسطينيين على حقوقهم العادلة الغير قابلة للتصرف. واستجابة لدعوة موجهة من الامم المتحدة تقوم الحكومات والمجتمع المدني سنويا بانشطة مختلفة احتفالا باليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.

وفى مقر الامم المتحدة بنيويورك تعقد اللجنة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه العادلة جلسة خاصة سنويا احتفالا باليوم الدولي للتضامن حيث يلقي الامين العام للمنظمة بان كى مون كلمة فى الجلسة اضافة الى كلمات لرئيس الجمعية العامة ورئيس مجلس الامن وممثلو هيئات الامم المتحدة ذات الصلة والمنظمات الحكومية الدولية ويجري فى الجلسة ايضا تلاوة رسالة من رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس السلطة الفلسطينية .

وقالت نشرة اعلامية صادر عن الامم المتحدة ان اليوم الدولي للتضامن عادة مايوفر فرصة لان يركز المجتمع الدولى اهتمامه على حقيقة ان قضية فلسطين لم تحل بعد وان الشعب الفلسطيني لم يحصل بعد على حقوقه غير القابلة للتصرف على الوجه الى حددته الجمعية العامة للامم المتحدة وهى الحق في تقرير المصير دون تدخل خارجي والحق في الاستقلال الوطني والسيادة وحق الفلسطينيين في العودة الى ديارهم وممتلكاتهم التى ابعدوا عنها.

ويبلغ تعداد الشعب الفلسطينى حاليا ما يزيد على 8 ملايين يعيشون فى الاراضى الفلسطينية والقدس واسرائيل وفي مخيمات وبلدان عربية مجاورة كسوريا ولبنان والاردن. يشار الى ان 29 نوفمبر يصادف مع يعرف بقرار التقسيم في العام 1947 والذى نص على ان تنشأ في فلسطين دولة / اسرائيل / اضافة الى الدولة الفلسطينية.