أيدت روسيا فرض عقوبات إضافية ضد إيران ما اعتبره أحمدي نجاد خطأ وقعت وسيا فيه.

موسكو: يرى الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أن روسيا كانت واحدة من البلدان المضللة والمخدوعة التي تبنى ممثلوها في مجلس أمناء الوكالة الدولية للطاقة الذرية قرارا يدين إيران. وأشار الرئيس الإيراني إلى أن quot;روسيا وقعت في خطأ ربما من جراء معلومات غير صحيحةquot;.

وحذر احمدي نجاد quot;كلّ مَن يسعى إلى فرض عزلة على الجمهورية الإسلاميةquot; من أنه لا بد من quot;بتر الإصبع الذي يحاول الضغط على الزنادquot;. واعتبرت بعض وسائل الإعلام الروسية أن احمدي نجاد رد على مسؤول دبلوماسي روسي ذكر في تصريح لوسائل الإعلام في الأول من ديسمبر أن روسيا ستصوت لصالح فرض عقوبات إضافية ضد إيران إذا كان ذلك محل إجماع سائر البلدان.

وتعليقا على quot;تحذير الرئيس الإيرانيquot; قال الخبير غيورغي ميرسكي من مؤسسة quot;معهد الاقتصاد العالمي والعلاقات الدوليةquot; البحثية لصحيفة quot;ازفستياquot; إنه يعتقد أن إيران ستواصل quot;حرب الأعصابquot; من منطلق قناعتها بأنها لن تنال جزاءها. واعتبر خبير روسي آخر - الكسي ارباتوف - أن إيران كشفت أنها لا تقيم لمسعى روسيا إلى مساندتها وإيجاد حل سلمي لمشكلتها وزناً، وأثارت بالتالي حفيظة روسيا.

وقال ارباتوف لصحيفة quot;نيزافيسيمايا غازيتاquot; إنه لا يستبعد إمكانية التحول لفرض عقوبات مؤثرة على إيران وخاصة وأن quot;روسيا موافقة على ذلك من حيث المبدأquot;، مشيرا إلى أن مَن يعتقد أن القوة لن تستخدم ضد إيران لأن الولايات المتحدة الأميركية غرقت في العراق وأفغانستان فهو مخطئ حيث أن إسرائيل تستطيع توجيه الضربة بشكل انفرادي بدون أميركا.