وافقالرئيس باراك أوباما على إمكان نشر ثلاثةالاف جندي إضافيين لدعم الجنود الثلاثين الذين أمر بإرسالهم إلى افغانستان،ومهمات الجنود الإضافيين ستكون استخباراتية ودعم لتفكيك الالغام.

بيلوسي تحجم عن تأييد ارسال التعزيزات الى افغانستان

واشنطن: واعلن وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس الخميس ان الرئيس باراك اوباما وافق على امكان نشر ثلاثة الاف جندي اضافيين لدعم الجنود ال30 الفا الذين امر بارسالهم الى افغانستان.

وقال غيتس خلال جلسة استماع في الكونغرس quot;طلبت منه (اوباما) مقدارا معينا من الليونة لا تتجاوز نسبته عشرة في المئة من الثلاثين الفquot; جندي، للاحتفاظ بامكان ارسال تعزيزات تتجلى في quot;فرق طبية وعناصر استخبارات ومهندسين وفرق لتفكيك الالغامquot;. واضاف quot;بكلمة، كل ما يمكن ان ينقذ حياة جنودناquot;. ومع التعزيزات التي اعلنها اوباما الثلاثاء، يصل عديد القوات الاميركية في افغانستان الى مئة الف عنصر.

وكان البرلمان الالماني صوت اليوم الخميس لصالح تمديد فترة انتشار الجنود الالمان في افغانستان لمدة عام واحد، الا انه لم يرفع القيود عن الحد الاقصى لعدد الجنود الذين يمكن ارسالهم، حيث يبلغ عدد الجنود المنتشرين في البلد المضطرب حاليا 4500 جندي.

اعلن رئيس اركان الجيوش الاميركية الاميرال مايكل مولن الخميس انه لم يتم حتى الان تحديد اي موعد لانسحاب اخر القوات الاميركية من افغانستان، وان عدد الجنود الذين سيغادرون هذا البلد العام 2011 quot;قد يكون محدودا جداquot;. واعلن الرئيس باراك اوباما الثلاثاء ارسال 30 الف جندي اضافي الى افغانستان، لافتا الى ان انسحاب القوات الاميركية سيبدأ في تموز/يوليو 2011.

وصرح مولن لشبكة +سي بي اس+ ان quot;الرئيس امرنا بوضوح ببدء نقل المسؤولية الامنية (في هذا البلد) الى القوات الوطنية الافغانية في تموز/يوليو 2011quot;. لكنه تدارك quot;ليس هناك اي تقدير للوقت الذي سيستغرقه هذا الامر (...) لم يصدر اي امر في شان عدد الجنود (المعنيين). قد يكون العدد محدودا جدا وقد يكون كبيراquot;.

واكد مولن امام لجنة في مجلس الشيوخ الاميركي ان الانسحاب من افغانستان سيتم quot;في شكل مسؤولquot; وquot;وفق الظروف الميدانيةquot;.