هناك قلق في الجيش الإسرائيلي من إمكانية توتر الوضع بينالمستوطنين والمواطنين الفلسطينين في الضفة الغربية، وبخاصة بعد قرار حكومة نتنياهوتجميد البناء الاستيطاني لمدة عشرة شهور.

القدس:يخشى الجيش الإسرائيلي من صطدام محتمل بين المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية من جهة والفلسطينيين المحليين من جهة أخرى على خلفية قرار تل ابيب تجميد بناء المستوطنات في الضفة. ونشرت صحيفة quot;هآرتسquot; اليوم الجمعة، أن الناشطين من اليمين الإسرائيلي يعتزمون الأسبوع المقبل سد الطرق الرئيسية الحيوية احتجاجاً على وقف بناء المستوطنات.

وتكمن هذه الفكرة في عرقلة المرور عبر الشوارع الرئيسية والعقد التي تربط المدن الكبيرة كما حصل في عام 2005 أثناء الإنسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو قد أعلن خلال مؤتمر صحفي عقده في الرابع والعشرين من شهر نوفمبر الماضي بمدينة القدس قرار المجلس الوزاري المصغر تجميد الاستيطان مدة عشرة أشهر في أرجاء الضفة الغربية مع استثناء البناء الاستيطاني بمدينة القدس.

وفضل نتانياهو في إعلانه استخدام كلمة تأخير بناء وحدات سكنية وليس تجميد البناء واصفا القرار بالصعب والقاسي داعيا العرب والفلسطينيين الى quot;حسن استغلالquot; هذا القرار لصالح المفاوضات السلمية.