اعلنت الدول الحليفة لواشنطن ارسال نحو 7 الاف جندي في اطار تعزيزات الى افغانستان، في وقت اعربت الولايات المتحدة عن املها في وصول كل التعزيزات منتصف 2010.
بروكسل: اعلن الامين العام لحلف شمال الاطلسي اندرس فوغ راسموسن ان الدول الحليفة لواشنطن اكدت عزمها على ارسال quot;نحو سبعة الاف جنديquot; في اطار تعزيزات الى افغانستان واعطت quot;ايضاحاتquot; بان هذا العدد سيرتفع العام المقبل.
وقال راسموسن في بيان في ختام اجتماع لعسكريين في المقر العام للحلف الاطلسي quot;اضافة الى القوات الاميركية ال30 الفا تعهدت الدول الحليفة في الحلف بارسال سبعة الاف عنصر اضافي للمهمةquot; في افغانستان.
وتابع quot;ساقول ان لدينا ايضاحات بان المساهمات الاضافية في 2010 سترفع عديد القوات باستثناء الولايات المتحدة الى سبعة الاف رجلquot;.
وخلال الاجتماع في بلجيكا فان الدول ال44 -- 28 بلدا عضوا في الحلف و16 بلدا غير عضو -- التي تشكل قوة ايساف، احترمت الوعود التي قطعتها الاسبوع الماضي خلال اجتماع وزراء خارجية الحلف الاطلسي في بروكسل بحسب بيان.
وتحدث راسموسن عن quot;نجاحquot;. واضاف علينا الان quot;ان نترجم هذه الارقام الى وسائل تنشر على الارض مع اعطاء اهمية خاصة لمسألة تشكيل قوات الامن الافغانيةquot;.
وخلال الاجتماع اكدت فرنسا والمانيا quot;انه ليس لديها ما تقترحهquot; اقله ليس قبل المؤتمر الدولي حول افغانستان الذي ينظم في لندن في 28 كانون الثاني/يناير حسب ما ذكرت مصادر عسكرية لوكالة فرانس برس.
ووعد حلفاء واشنطن بارسال هذه القوات الاضافية لدعم الاستراتيجية الجديدة المضادة للتمرد في افغانستان التي وضعها الرئيس باراك اوباما.
ومع القوات الاميركية التي اعلن الرئيس الاميركي الاسبوع الماضي عن ارسالها سيكون لقوة ايساف بقيادة الحلف الاطلسي 37 الف جندي اضافي في 2010. وسيصل عديد القوات الاجنبية في افغانستان الى 150 الف جندي بينهم ثلثان من الاميركيين.
على صعيد متصل، اعربت الولايات المتحدة عن الامل في ان تصل التعزيزات الى افغانستان في النصف الاول من 2010، كما اعلنت مساعدة وزيرة الخارجية الاميركية ميشال فلورنوي.
وقالت فلورنوي في مداخلة في مركز دراسات في واشنطن (اميركان انتربرايز انستيتيوت) quot;ان الهدف هو ان يكونوا هناك من الان وحتى منتصف 2010، خلال الاشهر الستة الاولى من 2010quot;.
واوضحت quot;لا نزال في صدد العمل على مسالة الانتشار، وبالتالي لا يمكنني اعطاء الكثير من التفاصيل حول المسالةquot;.
التعليقات