ميلانو: قالت صحيفة quot;لا بدانياquot; الناطقة باسم رابطة الشمال، منتقدة رئيس أساقفة ميلانو الكاردينال ديونيجي تيتّامانتزي، دون ذكر اسمه، إن quot;التقليد العقائدي للكنيسة الكاثوليكية لا يمكنه الخلط بين الحرية الدينية والنسبية وتشجيع الأديان الأخرى من قبل من يمتلك السلطة الراعوية لقيادة الجماعة .الكنسيةquot; وفق تعبيرها

وأضافت الصحيفة في مقال بعنوان quot;كقطيع لا راع لهquot; نشر في عدد اليوم الثلاثاء، أن quot;التقليد الكاثوليكي خفي عن العقول المتفتحة في أبرشية ميلانوquot;، وأن quot;الجدل الذي أثارته يعكس اليوم الشق الكبير الموجود ضمن الكنيسة الكاثوليكية، بين من يفسر المجمع الفاتيكاني الثاني كانفصال عن التقليد، ومن يعمل على تفسيره على ضوء تعاليم جميع البابوات والمجامع التي سبقتهquot;.

وأشارت الصحيفة إلى أن quot;حماية الحرية الدينية واجب يقع على عاتق السلطات المدنية وليس المراجع الكنسية، التي بدلا من هذا عليها الاهتمام بقطيعها وخلاصه الروحيquot;، وأضافت quot;إن منع تشييد المآذن في سويسرا ومعارضة زيادة عدد المساجد في ميلانو لا يندرجان ضمن قرارات بالمنع، بل مجرد تحديد لمعالم معمارية رمزية محملة بمعانٍ معادية لثقافتنا وديمقراطيتنا، إن لم تكن صراعا مفتوحا ضدهاquot;.