يرسل حلف شمال الأطلسي إلى أفغانستان 6800 جندي إضافي من 36 دولة، حسبما أعلن جيمس اباثوراي المتحدث باسم الحلف،وستنضم هذه القوات إلى 30 جندي أميركيسترسلهم الولايات المتحدة ضمن الاستراتيجية التي أعلنها أوباما قبل ايام.

بروكسل: اوضح المتحدث باسم الحلف الاطلسي الاربعاء ان 36 دولة حليفة للولايات المتحدة وعدت بارسال 6800 جندي اضافي الى افغانستان على اساس المساهمة في الاستراتيجية الاميركية الجديدة لمكافحة التمرد والهادفة الى كسر تقدم حركة طالبان.

واعلن جيمس اباثوراي في معرض الحديث عن مضمون اجتماع لمسؤولين عسكريين عقد الاثنين quot;ان الدول المشاركة في القوة الدولية للمساعدة على ارساء الامن في افغانستان (ايساف) باستثناء الولايات المتحدة، اعلنت ارسال نحو 6800 جنديquot; اضافي الى هذا البلد.

واوضح اباثوراي quot;ان 36 دولة من الدول الاعضاء وغير الاعضاء في الحلف الاطلسي عرضت قوات اضافيةquot;، لكنه لم يشأ الدخول في التفاصيل. ورحب الامين العام للحلف الاطلسي اندرز فوغ راسموسن الاثنين في اجتماع الدول الاعضاء ال28 في الحلف و16 دولة اخرى تشارك في ايساف، انه تم الاعلان عن quot;قرابة سبعة الاف جنديquot; كما وافق وزراء خارجية الدول المعنية في الرابع من كانون الاول/ديسمبر.

وستنضم هذه القوات الى نحو 30 الف جندي اميركي اضافي سترسلهم واشنطن الى افغانستان.

واعتبر اباثوراي quot;ان تغطية الحاجات الى قوات قتالية ستتم عموماquot; عندما تنتشر التعزيزات، ملاحظا مع ذلك انه quot;لا يزال ينقص مدربون (..) اضافة الى تجهيزات حاسمة مثل مروحيات، كما في السابقquot;. واعربت الولايات المتحدة عن املها في ان تبدا هذه القوات الحليفة الجديدة في التوجه الى افغانستان في النصف الاول من 2010، لكن تعذر على اباثوراي تاكيد مثل هذا الامر.

من جهته، اشار المتحدث باسم ايساف الجنرال الكندي اريك ترامبلاي الى ان التعزيزات ستستخدم لحماية quot;الممراتquot; بين البلدات الافغانية والبنى التحتية الحيوية مثل الطرقات والجسور. وفي معرض الاشارة الى quot;ان العقبة الرئيسية هي فقدان الامنquot;، اعتبر ان quot;ايساف ستكون، مع توجهها الجديد، الى جانب 60 الى 70% من السكان الافغانquot;.

وفي الوقت الذي تعمل فيه على اعداد الجيش الافغاني لتولي مسؤولياته، تهدف الاستراتيجية الاميركية الجديدة بدعم من الحلف الاطلسي الى استعادة ثقة الافغان عبر فصلهم عن المتطرفين الذن تقدموا في بعض القطاعات في البلاد والحقوا خسائر متنامية في صفوف القوات الاجنبية في السنوات الاخيرة.