اعلن وزير الخارجية الغيني الكسندر تسيتسيه لوا ان النظام العسكري والحكومة قررا مواصلة quot;المحادثات الهادفة الى الخروج سريعا من الازمةquot; في واغادوغو نافيا هكذا ما كان اعلنه وزير اخر الثلاثاء.

كوناكري: قال تسيتسهquot;حول عملية المحادثات بشأن الاتفاق الشامل للنزاع في غينيا والدائرة في واغادوغو فان المجلس الوطني من اجل الديموقراطية والتنمية (النظام العسكري) والحكومة يجددان التأكيد على عزمهما مواصلة هذه المحادثات الهادفة الى ايجاد مخرج سريع للازمة توافقي ودائمquot;. وكان وزير المجلس الوطني للديموقراطية والتنمية الكولونيل موسى كايتا اعلن الثلاثاء quot;حتى الان، مشاركتنا في المفاوضات لم تلغ بل علقت حتى عودة الرئيس (الى السلطة)quot;.

واضاف كايتا quot;نعلم انه من خلال التفاوض بالتأكيد سيجد الشعب خلاصه. ولكن حتى الان، ما يقلق المجلس الوطني للديموقراطية والتنمية، الذي هو امينه العام ايضا، والحكومة هو صحة الرئيسquot;. واكد وزير الخارجية ايضا quot;سوف نواصل التعاون مع مجموعة الاتصال الدولية حول غينياquot;.

وستعقد هذه المجموعة اجتماعا الاحد في واغادوغو دعي اليه الطرفان في غينيا (السلطة والمعارضة)، حسب الرئاسة في بوركينا فاسو. ولا يزال الكابتن كامارا يعالج في المغرب حيث خضع لعملية جراحية بعد اصابته بالرصاص في الرأس في الثالث من كانون الاول/ديسمبر من قبل مساعده ابو بكر صديقي دياكيتيه المعروف بتومبا والمتواري عن الانظار حاليا. وكانت مجموعة دول افريقيا الغربية كلفت رئيس بوركينا فاسو القيام بواسطة بعد المجزرة التي نفذها الجيش في صفوف المعارضين في 28 ايلول/سبتمبر في كوناكري واوقعت ما لا يقل عن 150 قتيلا حسب الامم المتحدة.

ومن جهة اخرى، اعلن وزير الخارجية ان غينيا لا تشتبه باية quot;جهة خارجيةquot; بالوقوف وراء محاولة اغتيال كامارا. وقال ان quot;المجلس الوطني من اجل الديموقراطية والتنمية والحكومة لا يشتبهان ولا يتهمان اية قوة اجنبية بالوقوف وراء محاولة الاغتيال هذه حيث المنفذ معروف من الجميع حتى وان كان لا يزال فاراquot;. وكان المتحدث باسم المجلس العسكري الحاكم في غينيا الوزير ادريس الشريف اتهم الثلاثاء وزير الخارجية الفرنسي وquot;الاستخبارات الفرنسيةquot; بالسعي quot;للتحضير لانقلاب عسكريquot; في غينيا. وقد quot;نفت فرنسا بشسدة هذه الشائعات العبثيةquot;.