أعلن وزير الخارجية البحريني خالد بن حمد أل خليفة ان التطورات على الساحة اليمنية والحرب مع الحوثيين ستكون على جدول قمة مجلس التعاون في الكويت، الذي اشار الى تأثير الاوضاع في صنعاء على المنامة، رافضَا التحدث عن صراعات سنية شيعية، داعيا الى الابتعاد عن الجو الطائفي، كما سيتناول الحوار كافة الشؤون الاقتصادية والسياسية والعسكرية
كشف وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن احمد ال خليفة ان التطورات الامنية في اليمن ستكون على قمة جدول اعمال قمة مجلس التعاون في الكويت، مشيرا إلى ان ما يحصل في اليمن ينعكس على دول المنطقة والبحرين كأي دولة قلقة مما يحدث، وقال الشيخ خالد في حديثه في ندوة نظمتها قناة العربية خلال منتدى حوار المنامة ان البحرين ترفض الحديث عن صراعات سنية شيعية سواء في اليمن او العراق
واكد الشيخ خالد ان قمة الكويت ستناقش الموضوع اليمني اقتصاديا وسياسيا وعسكريا، داعيا الى الابتعاد عن الطرح الطائفي لما يحدث الامر الذي سيعقد من تطور الشعوب والدول، معتبرا ذلك ظاهرة سلبية باتت منتشرة في المنطقة، وصب للزيت على النار. وشهد المنتدى اتهامات واضحة إلى ايران بشأن دعمها للحوثيين وقال مدير المخابرات اليمني علي محمد ان إيران طلبت رسميا ان يعقد اجتماع مباشر لتوضيح موقفها مما يطرح عن دعم ايران عسكريا وماديا للحوثيين ورفضت طهران ان يكون الحوار على مستوى وسائل الاعلام.
ورفض رئيس المخابرات اعتبار الحوثيين اقلية في اليمن مشيرا إلى ان الحوثيين ما زالت مطالبهم غير واضحة، وفي الوقت الذي لم يشارك وكيل وزارة الخارجية الايراني في الندوة، تدخل دبلوماسي ايراني سبق وان عمل في لبنان شعريا وقال ان اليمن هي quot; عشق الايرانيين، ونحبها جداquot; ونرفض التلميح بالدعم العسكري للحوثيين فيها ومن لديه دليل فليقدمه.
حوار المنامة هذا العام سيتناول بحث عدد من المحاور المهمة التي تهم أمن المنطقة ومن أبرزها التعاون الامني الاقليمي ودور الدول الكبرى في تثبيت الامن الاقليمي والمنظور الاقتصادي للامن الاقليمي، إضافة الى الاستخدام السلمي للطاقة النووية وغيرها من أنواع الطاقة وعلاقتها بالامن، كما ستشمل محاور المؤتمر دراسة التحولات العسكرية و الاستخبارية والتعاون الامني واستعراض الاوضاع في كل من افغانستان وجنوب غرب آسيا ومنطقة الخليج وبخاصة العراق، كما سيخصص المؤتمر إجتماعاً لمناقشة عدد من القضايا الحيوية في المنطقة وبخاصة القرصنة والامن البحري ودور الجهات الفاعلة غير الحكومية وموضوع هندسة الامن الاقليمي، إلى جانب الملف الايراني الذي يستحوذ على النقاشات في كل منتدى
التعليقات