تقرير: ألمانيا تحقق في شحنات تكنولوجية متجهة الى ايران

المعارضة الايرانية تسعى لالغاء منصب الزعيم الاعلى

قالت مجلة دير شبيغل الالمانية يوم السبت ان السلطات الالمانية تجرى تحقيقا بشأن شحنات تكنولوجية متقدمة متجهة الى ايران لمعرفة ما اذا كانت تنتهك قوانين الرقابة على الصادرات.

لكن المجلة لم تشر الى المصادر التي استقت منها معلوماتها.

وأشارت دير شبيغل الى أن احدى الحالات تتعلق بأجهزة ضغط تربينية قيمتها 16 مليون يورو (23.56 مليون دولار) عثر عليها مفتشو الجمارك في هامبورج يعتقد محققون أنه يمكن استخدامها في برنامج الصواريخ الايراني.

وأضافت أن الشحنة جاءت على ما يبدو من مكتب لشركة سيمنز في السويد وكانت في طريقها الى زبون في ايران.

وتتمركز الحالة الثانية على أجهزة كمبيوتر اكتشفتها البحرية البريطانية على متن سفينة صينية بالقرب من دبي وكانت في الطريق الى شركة ايرانية. وقالت المجلة ان مجموعة سيمنز الصناعية الالمانية أرسلت أصلا أجهزة الكمبيوتر الى عنوان في الصين. ويمكن استخدام أجهزة الكمبيوتر للمساعدة في ادارة منشات نووية وفي أغراض أخرى.

ولم يتسن الاتصال على الفور بوزارة الصناعة في برلين للحصول على تعليق على التقرير بينما لم يرد متحدث باسم شركة سيمنز على اتصال هاتفي يطلب منه تعليقا.

ونقلت دير شبيغل عن متحدث باسم سيمنز قوله quot;أنشطتنا في ايران تخدم فقط أغراضا مدنية وتتفق مع القانون الدولي.quot;

والبرنامج النووي الايراني موضوع خلاف رئيسي مع الغرب الذي يشتبه في أنه قد يستهدف انتاج أسلحة نووية.