القدس: طعنت مستوطنة يهودية وأصيبت في أحد الطرق بالضفة الغربية المحتلة فيما قالت الشرطة الاسرائيلية يوم الاحد انه هجوم شنه نشط فلسطيني.
ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع في وقت متأخر من مساء يوم السبت قرب مدينة بيت لحم وتكتل استيطاني يعرف باسم جوش عتصيون والذي وقع بعد تخريب مسجد في منطقة أخرى بالضفة الغربية.

وقال ميكي روزنفيلد المتحدث باسم الشرطة الاسرائيلية quot;اقترب شخص من امرأة عمرها 20 عاما وطعنها في ظهرهاquot; مضيفا أنه لم يتم القبض على الجاني الذي يشتبه أنه فلسطيني.
ومن ناحية أخرى ألقت القوات الاسرائيلية القبض على ثلاثة فلسطينيين للاشتباه في انخراطهم في صفوف النشطاء في حملة أمنية روتينية بالضفة الغربية.

وحدثت الواقعتان بعد ساعات من مقتل فلسطيني في قطاع غزة يوم السبت في تبادل لاطلاق النار عبر الحدود مع جنود اسرائيليين.
وفي وقت سابق قال فلسطينيون ان مجموعة من المستوطنين اليهود أشعلوا النار في السجاد والمصاحف بمسجد قرب نابلس يوم الخميس وكتبوا عبارات على الجدران قائلين ان هذا هو quot;الثمنquot;.

وأدان زعماء اسرائيليون والجيش هذا الهجوم.
وقالت صحيفة هاارتس الاسرائيلية يوم الاحد ان ضباط أمن استجوبوا خمسة مستوطنين يهود خلال الاشهر القليلة المنصرمة للاشتباه في ضلوعهم في حوادث تخريب بالضفة الغربية لكن لم ترد أنباء عن القاء القبض على أحد.