ما زال الغموض يحيط بأسباب حادث سقوط الطائرة الفرنسية في المحيط الأطلسي.

باريس: قال رئيس الهيئة الفرنسية للتحقيق في حوادث الطيران إن المحققين ما زالوا غير قادرين على تحديد سبب سقوط طائرة فرنسية في المحيط الاطلسي في يونيو حزيران لكن البحث عن مسجلي بيانات الرحلة سيستأنف في فبراير/ شباط. وقال جان بول تروديك رئيس هيئة التحقيق في حوادث الطيران للإذاعة الفرنسية يوم الاحد quot; ما زلنا غير قادرين على تحديد اسباب وملابسات الحادث.quot;

وسقطت طائرة الخطوط الجوية الفرنسية في الرحلة رقم 447 من ريو دي جانيرو الى باريس في المحيط الاطلسي في اول يونيو حزيران بعد ان صادفت احوالا جوية عاصفة مما اسفر عن مقتل 228 شخصا. ولم يعثر حتى الان على الصندوقين الاسودين اللذين يسجلان بيانات الرحلة كما لم يعثر الا على اجزاء صغيرة من حطام الطائرة وهي من طراز ايرباص ايه 330.

وذكرت مصادر قريبة من التحقيق في الحادث ان هيئة التحقيق الفرنسية ستصدر يوم الخميس تقريرا يوصي باستخدام وسائل من شأنها ان تساعد في تسهيل رصد مكان الصندوقين الاسودين. ووصل تروديك الى ريو دي جانيرو يوم الاحد للاجتماع مع عائلات الضحايا. وقال ان الهيئة تجري حسابات لتحديد مكان سقوط الطائرة والموقع الذي ربما يكون حطامها قد انجرف اليه.