بكين: قالت الصين اليوم الثلاثاء ان مجموعة من اليوغور الذين يطلبون حق اللجوء فيما يبدو لدى مفوض الامم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين في كمبوديا هم مجرمون مشتبه بهم. وجاءت تصريحات المتحدثة باسم الخارجية الصينية قبل زيارة مقررة يقوم بها مسؤول صيني رفيع الى كمبوديا في الاسبوع المقبل.

وقالت الرابطة الامريكية اليوغورية ان 22 من اليوغور يطلبون حق اللجوء بينهم اثنان قالا انهما شاهدا أفراد قوات أمن وهم يقتلون ويضربون متظاهرين من اليوغور في مدينة أورومتشي في أقصى غرب البلاد في الخامس من يوليو تموز.

وفي ذلك اليوم تحولت مظاهرات في أورومتشي قام بها يوغور احتجاجا على هجمات مميتة استهدفت عمالا من اليوغور في جنوب الصين الى أعمال عنف أسفرت عن سقوط 197 قتيلا أغلبهم من الهان الصينيين. وشنت حشود من الهان هجمات انتقامية استهدفت أحياء اليوغور بعد يومين.

وقالت جيانج يو المتحدثة باسم الخارجية الصينية ان اليوغور الموجودين في كمبوديا مطلوب القبض عليهم وذلك قبل زيارة مقررة يقوم بها شي جينبينج نائب الرئيس الصيني في أوائل الاسبوع المقبل. وأضافت في لقاء صحفي معتاد في بكين quot;هؤلاء يشتبه في ارتكابهم جرائم والادارات المعنية تجري تحرياتهاquot; لكنها لم تحدد الجرائم التي يشتبه في ارتكابهم لها.

ومضت تقول quot;أريد أن أقول ان النظام الدولي لحماية اللائجين يجب ألا يصبح ملاذا للمجرمين لتجنب العقاب القانوني.quot; وكثيرا ما تتهم الصين نشطاء باذكاء الاضطرابات العرقية في اقليم شينجيانغ لكن بكين لم تقدم أي أدلة حتى الان على أن الاثنين والعشرين من اليوغور الموجودين في كمبوديا لهم صلة بمثل تلك الجماعات.