تواصل فرنسا مساعيها لإدراج اسم صلاح حموري 25 عاما ضمن صفقة شاليت، وحموري يحمل فلسطيني الأصل لكنه يحمل الجنسية الفرنسية.

باريس:قال مسؤول اليوم ان السلطات الفرنسية تواصل السعي للافراج عن اسير فرنسي فلسطيني لكنها لا تشارك بشكل مباشر في أي مفاوضات ربما تكون جارية بين الاسرائيليين والفلسطينيين. وكان صلاح حموري (25 عاما) قد اعتقل عند نقطة تفتيش اسرائيلية في مارس 2005 واحتجز لمدة ثلاث سنوات دون اتباع اجراءات قانونية بحقه قبل أن يعترف ويحكم عليه بالسجن لمدة سبع سنوات بتهم تتعلق بالارهاب.

وأثارت محاكمة حموري في ذلك الوقت العديد من التساؤلات حول نزاهة العملية القضائية لا سيما بعدما أعلنت عائلة حموري انه اعترف من أجل أن يخضع للمحاكمة في نهاية الأمر. وكان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي دعا رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الى العفو عن حموري والسماح له بالتوجه الى فرنسا ولكن دون جدوى.

وتشير توقعات في الآونة الأخيرة الى أن الافراج عن حموري ربما يندرج ضمن مفاوضات بين الجانبين الاسرائيلي والفلسطيني لاتمام صفقة تبادل أسرى. وتجري حركة حماس واسرائيل مفاوضات غير مباشرة عبر وسيط مصري لاتمام صفقة التبادل.

وتريد حماس الافراج عن اكثر من 500 فلسطيني من الأسرى الذين يقبعون في السجون الاسرائيلية وعددهم 10 آلاف أسير مقابل اطلاق سراح الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط الذي خطفته منظمات فلسطينية في عملية نوعية قبل ثلاث سنوات تقريبا.

وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو اليوم quot;هناك عملية تفاوض جارية ونريد لها النجاحquot; مضيفا quot;نريد أن يفرج عن حموريquot; لكنه لم يشر الى أي تفاصيل أخرى.

وأشار الى أن السلطات الفرنسية تولي اهتماما كبيرا بملف حموري. وكانت انتقادات أثيرت في البرلمان الفرنسي على خلفية ما قال بعض النواب انه عدم بذل جهد كاف في قضية حموري خاصة عند مقارنتها مع المبادرات الفرنسية والنداءات المتكررة لاطلاق سراح شاليط