أمير الكويت والأمير سلطان خلال لقاء سابق في أغادير هذا العام

في إطار أجواء سيل التهاني الخليجية والعربية بشفاء ولي العهد السعودي وعودته الى بلاده الأسبوع الماضي، يتوجه الوفد الكويتي المكون من كبار أسرة الحكم الكويتية الى السعودية اليوم لتقديم التهاني.

الكويت: يصل الى العاصمة السعودية الرياض اليوم وفد أسرة آل الصباح الحاكمة في الكويت برئاسة ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الصباح على رأس وفد رفيع المستوى يضم أيضا رئيس الحكومة الكويتية الشيخ ناصر المحمد الصباح، والشيخ مشعل الأحمد الصباح نائب رئيس الحرس الوطني، والشيخ علي الجراح نائب وزير شؤون الديوان الأميري، إضافة الى شيوخ كبار في تراتبية الأسرة الحاكمة الكويتية لتقديم التهاني الى القيادة السياسية السعودية ممثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمير سلطان بن عبدالعزيز بمناسبة شفاء ولي العهد من آثار العملية الجراحية التي أجريت له قبل نحو عام، وعودته الى بلاده بعد أن أمضى فترة النقاهة، ومعاودته مباشرة أعماله.

وكانت القيادة السياسية الكويتية قد وجهت رسائل التهنئة الى ولي العهد السعودي فور عودته الى بلاده الأسبوع الماضي، إلا أن إنشغال كبار القادة في الكويت بقمة مجلس التعاون الخليجي على مستوى القادة التي إستضافتها الكويت مؤخرا، قد أخرت زيارة وفد الأسرة الحاكمة في الكويت الى المملكة العربية السعودية لتقديم التهاني، والمشاركة في إحتفالات المملكة المستمرة بعودة ولي العهد سالما معافى، إذ ينتظر أن تكون الزيارة قصيرة جدا لإرتباط ولي العهد الكويتي ورئيس الحكومة بإستقبالات رسمية ينتظر أن تشهدها العاصمة الكويتية خلال اليومين المقبلين لقادة عرب وأجانب، إذ يصل اليوم رئيس الجمهورية التركية عبدالله غول، ثم يصل يوم غد الرئيس المصري محمد حسني مبارك، وفي اليوم الأخير من الشهر المقبل يصل السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان.

يشار الى أن أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح كان قد توجه الى مدينة أغادير المغربية في الثلث الأخير من شهر تموز/يوليو الماضي، قاصدا زيارة ولي العهد السعودي في مقر إقامته هناك، حيث كان يمضي فترة نقاهة، وقد تميزت الزيارة بأجواء ودية للغاية رصدتها الصور التي ألتقطت خلال زيارة الأمير الكويتي، إذ لوحظ خلال الزيارة حرص الأمير الكويتي وولي العهد السعودي على التخلي عن البروتوكول المتبع في زيارات من هذا النوع، الأمر الذي اعتبره مراقبون بأن الزيارة ذاتها، وأجوائها تعكسان عمق العلاقات السعودية الكويتية على المستويين الرسمي والشعبي.