أكد وزير الخارجية الفرنسي أن فرنسا ستكمل حوارها مع إيران والعقوبات ليست سوى وسيلة لدفع الحوار.
باريس: أعرب وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير الثلاثاء عن quot;العزم على مواصلة الحوارquot; مع إيران وخاصة مع نظيره منوشهر متكي رغم الانتقادات التي وجهها له الأخير أمس من بيروت، واستبعد في الوقت نفسه فرض عقوبات (جديدة) فوراً على طهران.
وكان متكي اعتبر أن نظيره الفرنسي quot;يتكلم كثيراًquot;، داعيا فرنسا إلى عدم إتباع سياسة الرئيس الأميركي السابق جورج بوش، وأكد أن طهران ستواصل نشاطها النووي بشكل عادي.
وسئل كوشنير في مؤتمر صحافي عن تصريح متكي، فقال quot;فرنسا تتحاور مع إيران وخاصة مع الوزير متكي، لكن مضطرون للحديث عن العقوبات ولسنا وحدنا في هذا المجال فالعقوبات تحظى بتأييد الصين وروسيا، ونواصل القول إن هناك حوار وعقوبات ولم نغلق الباب وسأواصل اللقاء بنظيري وبكل الإيرانيين الذين يرغبون باستثناء ربما الرئيس محمود احمدي نجادquot;، وشدد على أن بلاده تلجأ إلى عقوبات جديدة ضد طهران لأنه ليس هناك quot;وسيلة أخرى لدفع الحوارquot;.
وشدد رئيس الدبلوماسية الفرنسية على أن بلاده quot;لم تتحدث أبدا عن الخيار العسكريquot;، ضد إيران وأعلن عن اتصالات جارية من أجل صياغة نص جديد في مجلس الأمن يتضمن عقوبات ضد طهران، وتوقع أن يطرح المشروع في أوائل العام المقبل وربما بعد شهرين أو ثلاثة، وقال quot;العقوبات لن تقر غداquot;.
التعليقات