طوكيو: اعربت الحكومة اليابانية الاثنين عن quot;قلق شديدquot; بشان البرنامج النووي الايراني الذي يحول، كما تقول، دون تنمية التعاون مع طهران. وقال وزير الخارجية الياباني كاتسويا اوكادا خلال لقاء مع كبير المفاوضين النوويين الايرانيين سعيد جليلي quot;هناك الكثير من المجالات التي يمكن ان نتعاون فيها الا ان الوضع السائد في ايران لا يسهم في دفع التعاونquot;. واضاف quot;اشعر بقلق شديد للوضع المتعلق بالملف النووي في ايرانquot; كما نقل عنه متحدث باسم الوزارة.

كما طالب الوزير الياباني بالحاح ايران بقبول عرض الحوار المقدم اليها من الولايات المتحدة. وقال وزير الخارجية، حسب المتحدث باسمه انه quot;يجب الا تضيعوا هذه الفرصة لانكم اذا اضعتموها فان الاميركيين يمكن ان يغلقوا الباب الامر الذي لن يكون من شانه سوى تفاقم الوضعquot;.

واليابان من الدول المتقدمة النادرة التي تربطها علاقات جيدة بايران. وتؤكد ايران ان برنامجها النووي مخصص لاهداف مدنية فقط وترفض اتهامات الغرب لها بالسعي الى صنع قنبلة نووية.

وفي مؤتمر صحافي دافع جليلي عن موقف بلاده واشار الى ان ايران تريد تعزيز معاهدة عدم الانتشار النووي والوكالة الدولية للطاقة الذرية لازالة الاسلحة النووية كليا. وردا على سؤال بشان معلومات عن العثور على اسلحة كورية شمالية في طائرة تم اعتراضها خلال توقف في بانكوك كانت مرسلة الى ايران اكتفى المبعوث الايراني بالاشارة الى ان موقف بلاده يختلف عن موقف كوريا الشمالية لانها تسمح بالتفتيش لخبراء الامم المتحدة. وقال ان quot;النهج الذي نتبعه في هذا الموضوع يختلف تماما عن نهج كوريا الشمالية. اننا نعارض بشدة اسلحة الدمار الشامل النوويةquot;.

وذكرت صحيفة quot;وول ستريت جورنالquot; استنادا الى خريطة مسار طيران حصل عليها المحققون، ان الطائرة التي تم تفتيشها في بانكوك كانت ستتوقف للتزود بالوقود في سريلانكا وفي الامارات العربية المتحدة قبل ان تفرغ شحنتها في طهران.