أفاد موقع كلمة على الانترنت بأن سيارة زعيم المعارضة الايرانية مير حسين موسوي هاجمها quot;رجال يرتدون ملابس مدنيةquot; كانوا يركبون دراجات نارية يوم الاثنين وأصيب أحد مرافقيه.

طهران: أعلن الموقع بأن موسوي كان في طريق عودته الى طهران بعد حضوره جنازة رجل الدين المعارض اية الله حسين علي منتظري في قم حينما هوجمت سيارته. وتابع الموقع أن المهاجمين هشموا زجاج النافذة الخلفي. وذكر الموقع ان المجموعة التي كانت تستقل دراجات نارية وجهت اهانات الى موسوي والذين يرافقونه وأوقفت موكبه عدة مرات ومنعته من استئناف رحلته.

وأضاف الموقع quot;في طريق العودة من قم الى طهران قبل الظهر ... هاجمت مجموعة من الرجال يرتدون الملابس المدنية ويستقلون دراجات نارية السيارة التي تقل موسوي ونتيجة لذلك أصيب أحد المرافقين لموسوي بجروح.quot; وتابع quot;أحد المهاجمين هشم زجاج النافذة الخلفي للسيارة التي تقل موسويquot; مضيفا ان أحد المهاجمين اصيب ايضا في الحادث.

وبحسب المصدر ذاته فان هذه المجموعة لاحقت سيارة موسوي وحاصرتها عدة مرات قبل ان تقوم بكسر زجاجها الخلفي. ولم يصب موسوي باذى في الحادث.

وكان موسوي الذي ترشح للانتخابات الرئاسية الايرانية في حزيران/يونيو الماضي واحتج على فوز الرئيس محمود احمدي نجاد بها، شارك في مدينة قم الشيعية المقدسة في جنازة منتظري الذي توفي السبت عن 87 عاما.

وكان منتظري عين خليفة للامام الخميني لعدة سنوات قبل عزله في 1989 واصبح في السنوات الاخيرة ابرز وجوه المعارضة الاصلاحية للنظام الايراني. وشهدت جنازة منتظري التي شارك فيها عشرات آلاف الاشخاص، حوادث بين انصار المعارضة وقوات الامن.