كينشاسا: صرح الرئيس الكونغولي جوزف كابيلا مساء السبت ان العملية التي يقوم بها الجيشات الكونغولي والروانجي في شرق الكونغو الديموقراطية لن تستمر الى ما بعد نهاية شباط/فبراير.

وقال كابيلا في حديث للصحافيين هو الاول منذ بدء العملية في 20 كانون الثاني/يناير ان الكونغو ورواندا quot;ستقيمان خلال 15 يوما العملية التي تهدف الى مطاردة متمردي القوات الديموقراطية لتحرير رواندا ولن تستمر الى ما بعد شباط/فبرايرquot;.

وكانت العملية التي احيطت بالكتمان بدأت فجرا بدخول مئات ثم آلاف الجنود الروانديين الى منطقة شمال كيفو الحدودية مما شكل مفاجأة ثم اثار غضب سكان كينشاسا.

وحول زعيم حركة التمرد الكونغولية المجلس الوطني للدفاع عن الشعب لوران نكوندا الذي اعتقل في رواندا في 22 كانون الثاني/يناير، قال كابيلا ان quot;اجراءات تسليمه جاريةquot;.

وقال quot;سيسلم لكنها عملية جارية. نكوندا ليس كيس فاصولياء او ارز هناك عملية ونعمل على انجازهاquot;.

واخيرا اكد كابيلا ان الحكومة استعادت كل المواقع quot;تقريباquot; التي كان يسيطر عليها المجلس الوطني للدفاع عن الشعب.

وعبر عن ارتياحه لدمج مقاتلي حركة التمرد وميليشيا الماي ماي للوطنيين الكونغوليين في الجيش.

وردا على سؤال عن الجدل الذي اثارته تصريحات الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي حول حل الازمة في شرق الكونغو الديموقراطية، رفض كابيلا الخوض في جدل.

وقال ان quot;ساركوزي سيزورنا في آذار/مارس وستطرحون عليه اسئلتكم. على كل حال القرارات الكونغولية تتخذ هنا وليس في بروكسل او باريس او واشنطنquot;.

وكان الرئيس الفرنسي تحدذ في باريس عن quot;قضية مستقبل روانداquot; البلد الذي quot;يتمتع بوضع ديموغرافي حيوي ومساحته صغيرةquot; وquot;قضية الكونغو الديموقراطية البلد الشاسع الذي يتسم بتنظيم غريب للثروات الحدوديةquot;.

واثارت هذه التصريحات استياء كينشاسا التي تحدثت عن خطة quot;لبلقنةquot; الكونغو الديموقراطية.