دبي: تمكّنت إدارة مكافحة الجريمة المنظمة من إلقاء القبض على عصابة تتاجر بالبشر بهدف احتجاز عدد من النساء لاستغلالهن في أعمال مخلّة بالأخلاق.

وتعود تفاصيل القضية إلى ورود معلومات للإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية في شرطة دبي، عن احتجاز عصابة عدداً من النسوة، بقصد استغلالهن في ممارسة الرذيلة، وعليه قامت مجموعة من إدارة مكافحة الجريمة المنظمة في الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية بتتبع هذه المعلومات، للتأكد من صحة المعلومات وجمع الاستدلالات، وتحديد الخطة لكشف العصابة وإلقاء القبض على أفرادها.

وبعد تكثيف المتابعة والتحري، قبض الفريق المكلف على الرأس المدبّر المتهم الأول المدعو (ش. س) آسيوي الجنسية، الذي ظن بأنه يخادع رجال الأمن، بادعائه أنه مجرد زبون، منكراً إدارته لأعمال الرذيلة، وكان برفقته المتهم الثاني (ك. ك) آسيوي الجنسية، والذي ادعى أيضاً أن دوره يقتصر فقط على أعمال الطبخ والنظافة، ولا صلة له بإدارة الدعارة.

وبناء على الاستجوابات التي حصلت عليها الشرطة من المتهمين، حصلت على إذن من النيابة العامة، وتمت مداهمة الشقة الوكر، التي كان بابها محصناً من الداخل بعدد من الأقفال، وألقي القبض على المتهم الثالث (أ. ش) آسيوي الجنسية، وكان يجلب الزبائن ويحصيل الإيرادات، و4 نسوة من الجنسية الآسيوية كذلك، أفدن بأنهن محتجزات ومجبورات على ممارسة الرذيلة من قبل المتهم الأول.

هذا، وصرح مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية العقيد خليل إبراهيم المنصوري، أن شرطة دبي لا تغفل عن أي معلومة ترد إليها، وتقوم برصدها للوصول إلى الحقيقة، وتتخذ إجراءاتها اللازمة في حال تأكدها من مصداقيتها، وتعمل ليل نهار لمكافحة مثل هذه الظواهر الدخيلة على المجتمع، التي تتنافى مع عادات الدولة وتقاليدها وتعاليم ودينها الإسلامي.