نواكشوط: أكدتمصادر مطلعة أن المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية quot;تواصلquot; قرر الدفع بموقف المشاركة في انتخابات تجديد الثلث الأول لمجلس الشيوخ الموريتاني المقررة خلال شهر آذار مارس المقبل، معلقا ذلك على موقف الجبهة الموحد، وأن حزب اتحاد قوى التقدم وحزب quot;عادلquot;، يسعيان لاتخاذ نفس الموقف، من خلال اجتماعات تعقدها هيئاتهما القيادية.

ووفق نفس المصادر فإن قادة الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية المناوئة للانقلاب في موريتانيا دخلوا في مناقشات جادة للموضوع وسط تباين بين رأيين، يرى أحدهما أن الجبهة بمشاركتها في انتخابات تنظم في ظل حكم العسكريين تعطي شرعية لبقاء المجلس الأعلى للدولة، وتمنحه ورقة يمكنه استغلالها سياسيا.
فيما يرى الطرف الثاني أن الانتخابات في طبيعتها دستورية، لكونها في موعد حدده القانون وليس المجلس العسكري، وأن المستشارين البلديين المعنين بانتخاب الشيوخ سابقون في مناصبهم لانقلاب السادس من أغسطس 2008 ، وعدم مشاركة الجبهة في الانتخابات يفقدها مقاعد جديدة في المجلس لصالح أنصار العسكريين.

ولم تستبعد المصادر أن يحصل الاتفاق على المشاركة في الانتخابات وأن يتم الترشح بقائمة موحدة في دائرة نواكشوط المجددة، التي تضم عددا معتبرا من مستشاري حزب التحالف الشعبي التقدمي، وحزب تواصل.

ويحتمل أن تفقد الجبهة خلال التجديد الأول لثلث أعضاء مجلس الشيوخ مقعدين في المجلس على الأقل، أحدهما مقعد مقاطعة أمرج في الحوض الشرقي الذي يتولاه حزب quot;تواصلquot; والثاني مقعد مقاطعة المجرية عن حزب quot;عادلquot;.

الأخبار الموريتانية