نهى احمد من سان خوسيه: للمرة الأولى منذ إطلاق سراحه من خاطفيه جماعة الفارك اليسارية المسلحةتحدث النائب الكولومبي السابق سيغفريدو لوبيز عن الحركة، واتهمها اليوم بقتل 11 زميلا له كانوا رهائن معه لديها وكانوا قد خطفوا معه ايضا في الـ 11 من شهر نيسان( ابريل) من سنة 2002.

وقال لقد قتلتهم عناصر الفارك في الـ 18 من شهر حزيران ( يونيو) عام 2007 لكنهم لم يستحقوا ذلك وكانت جريمة حقيقية نجا هو منها باعجوبة لانه كان من عداد الذين من المقرر تصفيتهم، لكن في اللحظة الاخيرة وبشكل مفاجئ لم ينفذ القرار.

وسبب مقتل النواب الـ11 حسب قوله النائب السابق لوبيز اكتشاف الفارك تسلل مجموعة من الجيش الكولومبية الى منطقة قريبة من معسكراتهم حيث الرهائن. وكانت الفارك قد طلبت من الحكومة الكولومبية عدم التقدم في هذا المنطقة لان ذلك سوف يؤثر على حياة الرهائن.

وكان النائب السابق قد سلّم في مكان بمحافظة ديل كاوكا مازال حتى الان سرا ولا يعرفه سوي رئيسة لجنة التبادل الانسانية السيناتورة الكولومبية المعارضة بييداد كوردوبا، حتى ان قائد الطائرة التي وضعتها الحكومة الفنزويلية تحت التصرف لنقل الرهائن اعلم بالمكان في اخر لحظة.

وقال لوبيز عذابي الذي عانيته لا يقدر بشىء حيال آلام عائلات النواب الـ11 وآلام الشعب الكولومبي، ويجب محاسبة عناصر الفارك المسؤولين على هذه المجزرة .

رغم ذلك طالب الحكومة الكولومبية بالاسراع في المفاوضات لاطلاق سراح بقية الرهائن لانهم يعانون من وضع صحي وغذائي صعب بعد ان اصبحت الفارك تعاني من الحصول على المال والمواد الغذائية، وشدد على وجوب اقامة حوار سلام من اجل وضع نهاية للأزمة الداخلية.

والنائب السابق لوبيز،كان السياسي الاخير من مجموعة الرهائن التي كانت الفارك تريد تبادله بـ 500 عنصر لها في السجون، لكن دون نجاح.