نهى احمد من سان خوسه: رفضت الحكومة الكوبية إطلاق سراح مدافعين عن الحقوق الإنسانية وصحفيين معتقلين من دون تهم محددة، وكان هذا ردا على مطالبة عدة دول أعضاء في لجنة حماية حقوق الانسان التاعبة للامم المتحدة خلال النقاش في جنيف حول الحقوق الانسانية في كوبا. وفي هذا الصدد قال برونو رودريغيس بارييا وزير الخارجية الاسبق ومسؤول الوفد الكوبي في جنيف: رفضنا الطلب لانه اتي من دول ترتكب هي نفسها خرقا لحقوق الانسان مثل اسرائيل و بلاد اوروبية شرقية. وكان مندوبو اسرائيل وكندا وسلوفياكيا والنمسا وايطاليا وهولندا وبريطانيا قد رفعوا مذكرة طالبوا فيها النظام الكوبي بالافراج عن هؤلاء من دون شرط، الا ان المندوب الكوبي رفضها لانها لا تستند الى حيثيات قانونية ومعلومات حقيقية.

ونفى بارييا ارتكاب بلاده تعديات على حقوق الانسان ، quot;لذا ان الموقف الذي ابدته الدول المطالبة بالافراج عن المعتقلين السياسيين هدفه دعم الموقف الاميريكي من اجل مواصلة فرض الحجز الاقتصادي والتجاري عليناquot;.

وكانت كوبا قد قبلت يوم امس مناقشة 60 تقريرا بناء على تحقيقات قام بها صحفيون غربيون حول حقوق الانسان في الجزيرة، لكنها اجلت النظر في 12 تقريرا من بينها تقارير خاصة وضعتها الامم المتحدة اقرنت بطلب من فرنسا وكندا السماح للصليب الاحمر الدولي بالدخول الى السجون الكوبية من اجل تقصي الحقيقة.