العريش: افاد مسؤول امني ان الشرطة المصرية داهمت مزرعة قرب الحدود المصرية مع غزة كانت تستخدم كنقطة توزيع لمواد كانت تعد للتهريب الى قطاع غزة.

وقال المسؤول انه من بين البضائع المهربة ثلاجات وهواتف نقالة واغذية معلبة وحتى دراجات نارية كانت محملة في اكثر من مئة شاحنة ووضعت في مخزن لتخزينها. وقال ان تلك المواد quot;كان يتم اعدادها لتهريبها الى غزةquot;.

وافاد المسؤول في اعقاب المداهمة التي جرت الاربعاء انه quot;يبدو ان المزرعة هي عبارة عن نقطة توزيعquot;، مضيفا ان بعض البضائع كانت تحمل ملصقات عليها اسماء الاشخاص الذين سيتسلمونها في غزة.

وتتعرض مصر الى ضغوط من اسرائيل لوقف عمليات التهريب عبر الحدود المصرية مع غزة. وتقول اسرائيل ان المهربين يستخدمون شبكة انفاق تربط ما بين غزة ومصر لتهريب اسلحة.

وقصفت اسرائيل الانفاق على الحدود مع غزة خلال الحرب التي شنتها اسرائيل على القطاع واستمر 22 يوما، الا ان المهربين تمكنوا من مواصلة تجارتهم بعد انتهاء الحرب في 18 كانون الثاني/يناير.

وتنفي مصر تهريب اسلحة الى غزة من اراضيها وتقول ان على اسرائيل انهاء حصارها لغزة المفروض منذ سيطرة حركة المقاومة الاسلامية (حماس) على القطاع في حزيران/يونيو 2007، اذا ارادت وقف التهريب.

والاربعاء صادرت الشرطة المصرية 30 شاحنة محملة بالبضائع لتهريبها الى غزة واعتقلت سائقيها، حسب مسؤول امني.وقال مهربون من غزة ان السلطات المصرية بدأت تضيق على تجارتهم.