سارة رفاعي من المنامة: استضافت المنامة اليوم مباحثات بحرينية مصرية ترأسها عاهل البحرين حمد بن عيسى ال خليفة والرئيس المصري محمد حسني مبارك تناولت العلاقات بين البلدين وآخر التطورات والمستجدات على الساحتين الإقليمية والعربية والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

الملك حمد أعرب عن جزيل شكره إلى الرئيس مبارك لموقفه التضامني مع البحرين من خلال هذه الزيارة واكد ان هذه الزيارة تعكس كذلك حرص مبارك على استمرار التشاور والتنسيق المشترك لما فيه خير البلدين والشعبين والمصلحة العربية.

الملك أشاد أيضا بالجهود التي يبذلها مبارك لتعزيز التعاون المشترك وتطوير العلاقات الثنائية في مختلف المجالات وتقديره للدور لجمهورية مصر العربية بقيادة الرئيس مبارك في دعم مسيرة العمل العربي المشترك وتفعيله وحل القضايا العربية.

جانب من المباحثات المصرية البحرينية

واكد الملك حمد تأييد مملكة البحرين للمبادرة المصرية التي أساسها تحقيق المصالحة الفلسطينية وتعزيز وحدة الشعب الفلسطيني لمواجهة التحديات المصيرية ودعم جهود المصالحة العربية، واستعرض الزعيمان المستجدات على الساحة العربية في ضوء التطورات التي تشهدها الأراضي الفلسطينية ، حيث أكدا أهمية تثبيت وقف إطلاق النار وعودة الأمن والاستقرار إلى قطاع غزه .

كما أعربا عن أملهما في تنسيق المواقف العربية بشان عملية السلام في المنطقة وقيام الدولة الفلسطينية وتمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه الوطنية المشروعة وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية ، مؤكدين الحرص الدائم على كل ما من شأنه إحلال السلام والأمن في المنطقة والتطلعات المستقبلية لخير الأمة العربية ووحدتها وتضامنها في مواجهة التحديات المصيرية التي تستهدفها.

من جهته أكد الرئيس محمد حسنى مبارك ان مصر تبذل جهودا متواصلة للتوصل إلى التهدئة في قطاع غزة على الرغم من التراجع في الموقف الإسرائيلي مشددا على ان مصر لن تغير من مواقفها إزاء إرساء التهدئة ومعتبرا ان موضوع الجندي الإسرائيلي شاليط هو موضوع منفصل ولا يمكن ربطه باى وجه بالمفاوضات المتواصلة للتوصل إلى التهدئة لإنهاء معاناة سكان القطاع.

وحول المصالحة الفلسطينية قال الرئيس مبارك ان مصر على ثقة بان الحوار الفلسطيني الذي تحتضنه القاهرة في الثاني والعشرين من الشهر الجاري لابد ان ينجح لأننا أصحاب حق مؤكدا انه لايمكن ان تكون هناك قضية قابلة للحل أو تفاوض في ظل حالة الانقسام الفلسطيني وتشتت المواقف بين رام الله وغزة.