بهية مارديني من دمشق: يعقد عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية مؤتمرا صحافيا في مبنى وزارة الخارجية اليوم بعد لقائه المسؤولين السوريين ووزير الخارجية السوري وليد المعلم ، و ذلك بعد وصوله إلى دمشق وإعرابه عن تفاؤله بالتئام الموقف العربي ، في حين نفت مصادر فلسطينية لإيلاف ترتيب اجتماع الفصائل الفلسطينية في دمشق مع موسى .

وكان موسى قال ردا على سؤال حول الرسالة التي بعث بها العاهل السعودي عبد الله إلى الرئيس السوري quot;أعتقد أننا على الطريق السليم نحو لم الصفوف لأننا نحتاج إلى ذلك جداً ونحتاج إلى أن نهتم بأمهات المسائل التي تواجهنا كأمة عربيةquot; ، ورداً على سؤال حول احتمال عقد قمة سعودية سورية خلال الأيام القليلة القادمة قال موسىquot; لا أدري عن الأيام القليلة القادمة إنما نحن نريد أن نجعل القمة العربية القادمة في الدوحة في 30 من آذار المقبل قمة ناجحة ونحن كلنا تفاؤل بهذا النجاحquot;.

وحول التصرف العربي إزاء متطلبات إسرائيل بشأن التهدئة مع الفصائل الفلسطينية قال quot;إن السياسة الإسرائيلية كانت على الدوام تعوق أي تقدم باتجاه السلام ولم أر من الحكومة الإسرائيلية الحالية ولا أتوقع من الحكومة القادمة خطوات فاعلة حقيقية في تحريك السلام، ولا نتوقع منهم غير العرقلةquot;.

وأكد انه إذا كانت إسرائيل مصرة على شروطها بشأن التهدئة بينها وبين الفصائل الفلسطينية فسيكون الوضع خطيرا ، وأضاف نرجو أن يعيد الإسرائيليون النظر في مواقفهم التي فيها الكثير من التحدي والكثير من الخروج على أي مقتضى من مقتضيات الاستقرار في المنطقة ونحن نتابع ذلك جميعاً باهتمام بالغ والجامعة العربية تتابع ذلك أيضاً، ولابد من التصرف إزاء الموقف النهائي.

وتتعلق مباحثات موسى بآخر مستجدات الأوضاع في المنطقة وفي مقدمتها الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة خصوصاً في قطاع غزة والحوارات الجارية في القاهرة حالياً للتوصل إلى اتفاق هدنة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية والحوارات اللاحقة التي ستستضيفها القاهرة للمصالحة الفلسطينية الشهر الجاري.