خوجة سفير الثقافة في مجلس الوزراء السعودي سليمان: عودة العلاقات السعودية السورية مدخل الاستقرار العثور على طيار لبناني مقتولا في بيروت
بيروت: نقلت صحيفة quot;اللواءquot; اللبنانية عن نائب رئيس مجلس النواب فريد مكاري إشارته إلى أن عدم وجود السفير السعودي عبد العزيز خوجه في لبنان هو خسارة كبيرة لنا لأنه كان سفيراً مميزاً، محباً لكل اللبنانيين وقدّم خدمات كثيرة وجلّى للبنان ولذلك فنحن نعتز به جداً وسنفتقده على الرغم من اننا سنبقى على تواصل دائم ومستمر معه. واعتبر ان تعيين الخوجه وزيراً للاعلام والثقافة انما يعبّر عن حكمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في اختيار الرجل المناسب في المكان المناسب.
وزير الدولة خالد قباني فأكد ان خوجه كان سفيراً مميزاً، لعب دوراً مهماً في سبيل لبنان، وكان له الفضل الكبير في إرساء اجواء من التهدئة على الوضع اللبناني، ولا سيما من خلال الدور الذي قام به في التوفيق بين القوى السياسية في لبنان في مرحلة خطيرة مره بها هذا البلد.
اما عضو كتلة quot;المستقبلquot; النيابية النائب محمد قباني فاكد ان خوجة كان خير من يمثل السياسة الحكيمة للسعودية في اصعب الظروف التي كان فيها دائماً يعمل كي يجمع لا ليفرق، الذي يقدم لا ليأخذ والذي يسهم بفعالية في نهضة لبنان المطلونة.
واما النائب حسن حب الله فرأى في تعيين خوجه وزيراً للاعلام والثقافة في الحكومة الجديدة وهو المطلع على مجمل الملفات اللبنانية اللبنانية وخاصة انه كان سفيراً لبلده في لبنان خلال العدوان الصهيوني على لبنان في تموز العام 2006 يعطيه المقدرة في فهم طبيعة وماهية هذا العدو الغاشم ويمكنه في الوقت نفسه من ايصال الافكار التي تدعو الى تحصين المجتمعات العربية وتوحيدها وتوجيهها اعلامياً لكي تصب في خدمة هذا الهدف خاصة اننا ما زلنا نعيش مرحلة فرض المشروع الاميركي - الصهيوني على المنطقة العربية من خلال تقسيمها وتفتيتها واضعافها.
من جهته عضو كتلة quot;التحرير والتنميةquot; النائب علي خريس فاكد ان خوجة كان يتعاطى من خلال مهامه وصلاحياته مع كل المسؤولين والامنيين ومنفتح على الكل دون تفرقة او انحياز وكان همه وحده لبنان والتلاقي بين جميع الافراقاء.
اما عضو كتلة quot;اللقاءالديمقراطيquot; النائب فؤاد السعد فاعتبر خطوة تعيين خوجة وزيراً في مكانها الصحيح وتأتي ككلمة شكر لانجازات السفير في لبنان وما تمتع به من حياد ايجابي ظهر بوضوح بعلاقاته مع مختلف القوى والقيادات السياسية دون انحياز.
التعليقات